مفاجأة ! اوكرانيا تقصف الاراضي الروسية , وبوتين يحرك القاذفات النووية , والصين تحاصر تايوان ..!!
بوتين,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,بوتين يهدد الغرب بقاذفاته الاستراتيجية، وصداقة الهند والصين لم تدم طويلا، وبوتين يعاني السرطان!!
بعد خوف وحيرة من قبل الولايات المتحدة الامريكية من تصريحات القيصر الروسي حول تزويد أوكرانيا بمنظومات باتريوت الصاروخية، إلا أن أمريكا عادت أدراجها وأعلنت أنها سترسل منظومات باتريوت لاوكرانيا ولكن ليس عن طريقها مباشرة، بل سترسلها من إحدى الدول الأوروبية، وفي المقابل ستقوم بتحديثها لدى هذه الدولة الأوروبية، إلا أن تصريحات القيصر كانت صادمة لامريكا بعض الشيء، فماذا قال إذن؟
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن وافقت الولايات المتحدة الامريكية على دعم الجيش الاوكراني بمنظومات باتريوت ستصبح الأراضي الأوكرانية مقبرة لهذه المنظومات، وستتجرع أمريكا خسارة كبيرة، خاصة وأن الروس تمكنوا من فك شفرات تلك المنظومة وسيعملون على اصطيادها بالطائرات والمقاتلات الروسية وهو ما سيكلف أمريكا بطبيعة الحال الكثير من الأموال، لان الصاروخ الواحد ضمن هذه المنظومة قيمته تتعدى 4 ملايين دولار.
فيما يؤكد خبراء عسكريون أن القيصر قالها وقادر على تنفيذ قوله، وهو ما سيضع الولايات المتحدة الامريكية في مأزق بين أن ترسلها لاوكرانيا وتقدمها هدية للمقاتلات الروسية أم تتراجع عنها وتسلم أوكرانيا كاملة للروس هدية عيد ميلاد، حيرة اصحاب صناع القرار في الإدارة الامريكية، ولعل الأيام المقبلة ستكشف فيما تنوي أمريكا فعله!!
واستكمالا لتصريحاته التي تزلزل الغرب بعد أن ترددت الانباء في وسائل الاعلام الغربية بأن الشعب الروسي غير راضٍ تماما على تصريحات القيصر واستمراره في استعداء الغرب وأوروبا، وأنهم لن ينضموا لهذه الحرب، إلا أن القيصر رد علي مزاعمهم بأن الشعب الروسي وطني لأبعد الحدود، وأنه لن يتوقف ولن يتوانى عن دعم بلاده والوقوف إلى جانب جيشها، وأكد أن 99.9 بالمائة من الشعب الروسي مستعدون للتضحية عن وطنهم الام.
وفي خضم هذا التوتر والتصعيد العالمي لم يوقف القيصر تحركاته العسكرية، بل أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرك قاذفات استراتيجية من طراز تي يو 95 ام اس النووية من قاعدة انجلز التي تقع في العمق الروسي، القاعدة التي قصفتها المسيرات الأوكرانية قبل نحو أسابيع، والتي أدت إلى حالة من الغليان داخل الشارع الروسي دفعت القيصر لبدء هذه التحركات العسكرية في كافة انحاء اوكرانيا.
فيما يشير خبراء عسكريون إلى أن تحرك هذه القاذفات إنما هي رسائل يبعث بها القيصر لاوروبا والغرب بأنه مساعد بأقوى أسلحته من اجل تدمير أوكرانيا وكل من يتصدى لها، سيدمر كافة دفاعاتكم التي تحاولون بها حماية السماء الأوكرانية من المقاتلات الروسية.
هذا ولم يتوقف الغرب وأوروبا عن دعاياتهم المغرضة التي تحاول بث الخوف واليأس في قلوب الجيش الروسي في الجبهات القتالية في أوكرانيا، حيث نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني مرض السرطان وأنه يتعافى بالادوية المضادة للخلايا السرطانية الغربية، وهو الامر الذي نفته وسائل الاعلام الرسمية في روسيا، كما أكد الكرملين على تقارير وسائل الإعلام الروسية بأن الرئيس بوتين يعيش بكامل صحته وعافيته، كما أنه يحافظ على لياقته بالتدريبات الرياضية المستمرة.
وفي خضم هذه الاحداث المتلاطمة أعلنت القناة الثانية عشر الإسرائيلية بأن روسيا على وشك تزويد الجيش الإيراني بمقاتلات روسيا المتقدمة سوخوي 35، وهو ما يضر بمصالح وامن إسرائيل القومي، هذا وكانت إسرائيل قد التزمت الصمت حيال دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية، وذلك خوفا من تطور الروس وضرب مصالح إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة، حتى إن إسرائيل امتنعت عن تزويد أوكرانيا بالقبة الحديدية رغم مطالبات الأخيرة بها، وذلك خوفا من غضب القيصر عليها والذي سيتحول إلى جحيم.
هذا ودافع وزير الخارجية الصيني وانغ إن عن علاقات بلاده مع روسيا متهما الولايات المتحدة الامريكية بتأجيج الصراع في أوكرانيا وذلك بتزويد الجيش الاوكراني بأحدث المنظومات الدفاعية، وهو ما أغضب الرئيس بوتين، كما أن أمريكا تسعى لتأجيج الصراع بالمنطقة مثلما فعلت مع الصين في قضية جزيرة تايوان، وهو ما دفع الجيش الصين لاجراء مناورات حول الجزيرة.
هذا وتشير الاخبار الواردة بالصحف الغربية بأن الصين أعادت الكرة مرة أخرى باجراء تحركات عسكرية لاجراء مناورات قرب الجزيرة وهو ما أثار غضب أمريكا من عزم الصين السيطرة على الجزيرة، إذ تعمد الصين على ضرب التجارة بين تايوان وامريكا في تصدير الرقائق الالكترونية وهو ما سيؤدي إلى ضربة موجعة للاقتصاد الامريكي، يأتي ذلك بعدما أعلنت أمريكا قبلا عن نقل تكنولوجيا انتاج الرقائق الالكترونية إلى ولاية اريزونا.
أصدقاء الامس أعداء اليوم، أصدق ما قيل في العلاقات الهندية الصينية، الصين والهند اللتان جمعتهما الحرب الروسية في أوكرانيا وفرقتهما المصالح الخاصة بكل منهما في شرق الهند، فمنذ عقود تتزايد الصراعات والتوترات بين الهند والصين على منطقة منطقة لاداخ في الغرب إلى ولاية أروناتشال براديش في شرق الهند والتي تطالب الصين بالسيطرة الكاملة عليها.
والجديد في الأمر أن الهند قد أجرت تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات حمل رؤس حربية نووية والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الهندية أنه سيغطي البر الرئيسي الصيني، كما نشرت صواريخ باليستية على الحدود مع الصين، وهو ما ينظر إليه الجيش الصيني على أنه تحرك عسكري يهدد الامن الصيني في المنطقة، فل ستتحول صداقتهما الى عداء!!!
وأنت عزيزي المشاهد شاركنا بمقترحاتك في التعليقات!!