التالي

بوتين يحشد مليون جندي لمعركة كييف المدمرة , وسوروفيكين يعود لقيادة المعركة , وبوتين يأمر بحرب جديدة

4 المشاهدات· 06/04/24
ستوري ون - Story One
0

بعدما فشل الهجوم الاوكراني المضاد، وبعد أن اعترف الغرب وزيلنيسكي نفسه بتصريحه لا نهاية سعيدة لهجومنا المضاد، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تكثيف عملياته في الاراضي الاوكرانية، فالمسيرات الروسية بدأت في اصطياد الاهداف في عموم اوكرانيا، والزوارق المسيرة الاوكرانية رهن ضربات بوتين في البحر الاسود.
وفي مقطع مصور قام بتصويره جندي اوكراني من ساحات القتال مؤكدا على دمار غالبية معدات الجيش الاوكراني في ساحات القتال، وهو ما بعث على التساؤل كيف سيواجه زيلنيسكي هجوم بوتين القادم!!
حيث أشارت الصحف الاوكرانية أن القوات الروسية في اراضي اوكرانيا تقدر بنحو 450 الف جندي، كما اضافت تلك الصحف ان بوتين يستعد لحشد نحو 700 الف جندي في المستقبل من اجل السيطرة على كييف العاصمة الاوكرانية، خطوات روسية وإن صحت وفق رواية اوكرانيا ستغير مجرى الحرب.
حيث يتوقع بأن تتمكن هذه القوات الروسية التى سيدفع بها بوتين لساحات القتال من قلب الاوضاع لصالحه، ووفق خبراء ومحللون مادام العدد 450 الف ولم تستطع اوكرانيا التغلب عليه فما بالهم بمليون جندي مدربون على اعلى مستوى، وهو ما يدفع زيلنيسكي الى تجنيد اي مواطن اوكراني يقدر على حمل السلاح من دون تدريب.
هذا ونشرت الدفاع الروسية في بيانها اليومي أن ثلاثة من جنود المظلات الروس تمكنوا من تتبع جندي اوكراني حتى وصلوا إلى مخبأ سري لقوات كييف، وتمكنوا من أسر عدد كبير من قوات اوكرانيا بدون اراقة قطرة دم واحدة، ما دفع خبراء للتأكيد على أن الجيش الاوكراني بات يقاتل من دون هدف، خاصة وأن الهزائم تنهال تترى على رؤوسهم.
وفي رابوتينو بالقرب من مقاطعة زابوروجيه، تمكنت القوات الروسية من استعادة بعض القرى والتى كانت قد تركتها للقوات الاوكرانية وذلك لاعادة تمركزها مرة اخرى، وكان زيلنيسكي قد ابتهج بهذه الخطوة جدا، ولكن سرعان ما تحولت ابتسامته الى عبوس وتقطيب، وتكبدت قواته خسائر كبرى في المعركة الطاحنة هناك حيث قتل قرابة 80 جنديا ناهيك عن خسائر المعدات والمدرعات، والتى قبل عنها انها اشبه بمفرمة اللحم باخموت.
ولم يتوقف زيلنيسكي رغم هذذه الخسائر المتتالية، حيث أشارت الدفاع الروسية إلى أن الاسطول الروسي قد دمر ثلاثة زوارق امريكية تحمل قوات اوكرانية بالقرب من القرم بهدف عملية انزال بالقرب من القرم، بينما فر ثلاثة آخرون.
وفي وقت قل فيه الدعم الغربي لاوكرانيا، حتى أعلن زيلنيسكي في لقاء له مع صحيفة بريطانية أكد أن الدعم الغربي بدأ يقلل، وهو ما يؤكد له عدم ثقته ببعض حلفاءه الغربيين، ملمحا إلى أن أمريكا قد أرسلت إليه وزير الخارجية انتوني بلينكن من اجل اقناعه بالتفاوض مع بوتين.
ومع طول امد الحرب في اوكرانيا بدأ الجميع يتساءل ، كيف ستكون نهاية زيلينسكي ، ليرد مارك ميلي رئيس الاركان العامة الامريكي بأن اوكرانيا أمامها قرابة شهر او شهر ونصف ولن تستطيع التقدم في صفوف روسيا، خاصة وأن الطقس وفصل هطول الامطار سيبدأ وعندها لن تتمكن كييف من التقدم قدر أنملة واحدة,
تصريحات ميلي أكد عليها رئيس الاستخبارات الاوكرانية كيريلو بودانوف با، الهجوم الاوكراني المضاد بات أبطأ مما كان عليه قبلا، وأنه لم يحقق الاهداف المنشودة منه وهو ما أدى إلى تراجع دعم الغرب لاوكرانيا خلال الفترة الاخيرة.
ومن ناحية أخرى يسعى بوتين لتزويد قواته في اراضي اوكرانيا بالكثير من المعدات القتالية، حيث تشير التقارير إلى أن مصانع المعدات العسكرية في روسيا لم تتوقف وانها تعمل على تطوير دبابة تي 80 والتى حققت نجاحات كبرى في المعركة في اوكرانيا، وكأن بوتين يتأهب لهجومه المضاد والذي سيجتاح اوكرانيا بالكامل.
وبعد أن تناقلت وسائل الاعلام المختلفة اخبارا عن اعتقاله ومن ثم التحقيق معه بتهمة الخيانة لصالح قوات فاغنر، إلا أن وسائل اعلامية روسية أكدت أن الجنرال سيرغي سوروفيكين قد تمت ترقيته إلى منصب رئاسة لجنة تنسيق شئون الدفاع الجوي لرابطة الدول المستقلة.
ليثير الخبر الكثير من التساؤلات هل كانت طائرة بريغوجين مسرحية وانقلاب فاغنر في يونيو الماضي واعتقال سوروفيكين، وهل يتوقع بظهور بريغوجين مرة اخرى، تساؤلات كثيرة لا جواب لها إلا لدى بوتين وجهاز استخباراته.
وتشير واشنطن بوست إل أن الادارة الامريكية تسعى للحصول على موافقة بعض المشرعين الامريكيين بتخصيص جزء من ميزانية الدولة لصالح دعم أوكرانيا، إلا أن استطلاعات الرأي الشعبية في ارميكا تشير إلى أن نحو 50 بالمائة من شعب امريكا بات رافضا لدعم اوكرانيا، في ظل تعى ادارة بايدن للتأكيد على أن دعم كييف مسألة حياة أو موت.
وفي النيجر بعد اسابيع من صمت فرنسا وعدم تحركها عسكريا على وقع انقلاب النيجر، إلا أن هذا الصمت لم يدم طويلا، إذ أعلنت وسائل اعلام نيجرية أن ايكواس مدفوعة من فرنسا بدأت في تحريك قواتها قرب حدود بنين مع النيجر، ومن جانبها اتهمت نيامي فرنسا بتأجيج الوضع في غرب افريقيا.
ومن ناحية أخرى بوتين يجري اتصالا هاتفيا بزعيم مالي عاصمي غويتا، واللذان تبادلا التأكيد على العلاقت بين بلدانهم، إلا أن الحراك الفرنسي في النيجر كان محطة كبرى في اتصالهما، خاصة وأن فرنسا بدأت في الخروج من افريقيا، فبعد مالي وبوركينا فاسو حل الدور على النيجر.
ورغم تحشيدها لايكواس من اجل التدخل في النيجر، إلا أن مالي وبوركينا فاسو والنيجر عقدوا معا شراكة حرب وتبادلوا القوات والاسلحة، ما جعل مهمة ايكواس في النيجر قد تكون مستحيلة، ومن جانبها رفضت الجزائر التحركات العسكرية في نيامي، وبدأت في تحريك قواتها ايضا قرب الحدود مع النيجر، وطالبت دول غرب افريقيا وايكواس بالتريث والابتعاد عن الحل العسكري للازمة.

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


تعليقات الفيسبوك

التالي