المفاجأة ! الجيش الروسي يرفع علمه في باخموت ,وتفجير داخل الاراضي الروسية ,والدول العربية تصفع امريكا
عاجل,بوتين,باخموت,احداث,العالم,في,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,علم روسيا يرفرف في باخموت، وهجوم تفجيري في العمق الروسي، والسعودية تضرب من جديد!!
لعله الحلم الذي طال انتظاره بالنسبة لروسيا، حلم عمل الروس على الوصول إليه منذ نحو سبعة أشهر حتى الآن، إلا إنه على الاتجاه الاخر بات كابوسا كبيرا للاوكرانيين، كابوسا لطالما عاشوا على أمل ألا يروه بأعينهم، وها هي فاغنر تزف البشري للروس، حيث بثت مشاهدة للعلم الروسي وعلم قوات فاغنر يرفرفان على المبنى الإداري بمدينة باخموت، نعم قد يكون الخبر مفاجئا، ولكنه نتيجة التقدم الذي حققته فاغنر في هذه الحرب، لابد من الوصول إلى هدفهم.
حيث تشير التقارير الواردة بأن الجيش الاوكراني بدأ يتراجع، بل في بعض المناطق يترك ثكناته ويفر هاربا أمام قصف الجيش الروسي الذي لايرحم، تراجع للجيش الاوكراني يتبعه تقدم لقوات فاغنر وتقارير إخبارية تشير إلى ان باخموت باتت في قبضة فاغنر، باتت تحت السيطرة الروسية، وتؤكد التقارير إلى أن فاغنر نقلت معداته إلى الضفة الغربية بالمدينة بعدما أصبحت الضفة الشرقية ضمن نطاق سيطرتها.
تقدم لقوات فاغنر تؤكده تصريحات بريغوجين نفسه الذي أكد بأن قواته انتقلت إلى الضفة الغربية ساعين من ذلك وراء السيطرة الكاملة على المدينة والذي بات أملا يلوح في الأفق، أملا سيكون كابوسا يوما ما على رؤوس الاوكرانيين، وكان الجيش الاوكراني قد أعلن عن هجومه المضاد خلال الأيام الاخيرة من مارس المنصرم، إلا أنه حتى الآن لم تعلن الدفاع الأوكرانية عن قرب هذا الهجوم من عدمه، خاصة ومع تباطؤ الغرب في ارسال المزيد من الأسلحة محل طلب أوكرانيا.
هذا وأشارت وسائل اعلام روسية عن انفجار بأحد المقاهي بمدينة سان بطرسبورغ مسقط رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انفجار مدوي هز أرجاء المدينة، كما أن قوة هذا الانفجار نتج عنه مقتل شخص على الأقل وإصابة 19 آخرين، تقارير روسية أكدت أن القتيل هو المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، وهو من أشد المناصرين لاستمرار العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، إذ كتب عبر موقعه تليغرام بعد اعلان الكرملين عن ضم أربعة مناطق اوكرانية إلى الاتحاد الروسي قائلا: "سنهزم ونقتل الجميع، وسنسلب كل شخص نحتاج إلى سلبه. كل شيء سيكون كما نحب".
وذكر موقع إلكتروني تابع لمدينة سان بطرسبورغ إن الانفجار وقع في مقهى كان مملوكا في السابق ليفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
خروقات امنية واستهداف لشخصيات بارزة في النظام الروسي، كل ذلك يطرح تساؤلات عدة، هل هذه الاتفجيرات من داخل روسيا وأن النظام بات يتخلص من مناوئيه في الداخل وإلصاق التهم بأوكرانيا، أم أنها بالفعل عملية تفجيرية قام بها محموعة تابعين للحكومة الأوكرانية!!
تساؤلات باتت تتردد على لسان الصحافة الغربية، حتى أكدت روسيا أن العبوة التفجيرية التي انفجرت بوجه تاتارسكي كانت مخبأة في تمثال تم تقديمه للمراسل أثناء تكريم له، مهو ما أسفر عن مقتله واصابة 19 شخص آخرين كانوا بالمقهى.
وعلى الرغم من دفع السلطات الروسية لللاتجاه القائل بأنها عملية تفجيرية قامت بها أوكرانيا، إلا أن هذا الامر فتح وابلا من التعليقات من قبل الخبراء ليؤكدوا أنه توجد خروقات أمنية في الشوارع الروسية، خاصة وأن هذه هي العملية التفجيرية الثانية على أراضي روسية أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، فالأولى كانت داريا دوجينا ابنة عراب بوتين الكسندر دوجين والتي تم تفجير سيارتها التي كانت مفخخة في العاصمة موسكو قبل نحو أشهر.
هذا ونشرت السلطات الروسية خبرا تؤكد فيه أنه تم احتجاز داريا تريبوفا المقيمة في بطرسبورغ، المولودة في عام 1997، للاشتباه في قتل فلادلين تاتارسكي، ولم تشر السلطات عن مدى تورطها في الحادث حتى الآن.
وبعد أن أعلنت روسيا خفض انتاجها من النفط بنحو نصف مليون برميل يوميا بدءا من مايو المقبل وتستمر حتى نهاية العام الجاري، لتتبعها دول منظمة أوبك بلس في القرار ذاته، ما دفع الولايات المتحدة لتطلب من أوبك بلس بعدم القيام بهذا الامر في الوقت الحالي خاصة وأن العالم يعاني ارتفاع أسعار النفط عالميا.
قرار عربي في وقت حاسم ينبئ بأن العرب عادوا ليتبوءوا مكانتهم كما كانوا قبلا، وهو ما دفع وزير الطاقة السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى القول بأننا في دولة لا تنحني إلا لله عزوجل، أكرمنا الله بقيادة جعلت رؤوسنا تصل إلى عنان السماء، حيث سعت أمريكا قبلا في نوفمبر الماضي لاثناء السعودية واوبك بلس عن قرارها في رفع معدلات الإنتاج اليومي، إلا أن السعودية رفضت العرض الأمريكي.
وبعد التواءم الكبير بين ايران وروسيا، إلا أنه بعد القرار الأخير للسعودية بخفض انتاجها مطلع الشهر المقبل باتت روسيا مدينة لها، وعليه شار موقع انتلحنس انلاين الاستخباراتي، بأنه جرى تنسيق استخباراتي سعودي روسي من اجل إيقاف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيات الحوثي في اليمن.
لعل الروس فطنوا إلى أن مصلحتهم دوما مع الأقوى .. وهم العرب!! شاركونا بآرائكم في التعليقات عما يدور في أوكرانيا!