آلاف الجنود الامريكان على حدود روسيا , وبوتين يعلن الاستنفار المرعب , وماكرون يغضب المسلمين ,وفاغنر
بوتين,خطاب,حشد,نفير,استنفار,الناتو,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,بايدن ينشر قواته على حدود روسيا، وماكرون يثير التوترات في بلاده، والصين تدخل الحرب!!
في زيارة مفاجئة له أعلن الرئيس الأمريكي جوبايدن عن زيارة مفاجئة للعاصمة الأوكرانية كييف قبيل الخطاب التارريخي للرئيس الروسي بايدن في ذكرى الحرب الأولى على أوكرانيا، إلا أن هذه الزيارة انتقل بها بايدن إلى العاصمة البولندية وارسو، زيارة نظر إليها خبراء ومحللون بمحاولة طمأنة تلك البلاد من أي هجوم روسي محتمل عليهم وأن أمريكا ستكون بالمرصاد للدب الروسي.
إلا أن الدب الروسي يبدو وكأنه كان يقرأ أفكار بايدن، حيث أعلن له على مفاجأة كانت مدوية للغرب بأسره، إذ اعلن عن خروب بلاده من معاهدة ستارت النووية والتي تحد من انتشار واستخدام الأسلحة النووية، وهو ما يعني ان الحرب القادمة ستكون نووية، أي أن بوتين يحرر بلاده من كافة القيود النووية والتي قد تمنعه من استخدام هذا السلاح لضمان أمن بلاده، ولكن بايدن في ززيارته أعلن أنه سيزيد أعداد الجنود الامريكان بنحو 5000 جندي على الحدود البولندية مع روسيا.
تصريح امريكي نظر إليه خبراء ومراقبون أنها بداية دخول أمريكا للحرب مع روسيا، فيما عزا الكثيرون هذا التطور الشديد والتصعيد من كافة الأطراف، إلى أنه العاصفة الشديدة التي تسبق التفاوض والجلوس إلى طاولة الحوار وحل الأمر سلميا.
ةما بين إعلانه عن وضع جنود امريكان شوكة في ظهر الروس على الحدود البولندية، وما بين سقوطه على سلم الطائرة، حيث انتشر مقطعا مصورا ويظهر الرئيس بايدن وهو يسقط بالقرب من أعلى درج في مدرج الطائرة قبل أن يلحق نفسه ويدخل إلى الطائرة، ولا يزال من غير الواضح ما الذي ربما تسبب في تعثر بايدن، ولم يعلق البيت الأبيض على الأمر حتى الآن.
سقوط يتبعه سقوط وسقوط آخر، تكرر مسلسل سقوط الرئيس الأمريكي بايدن بينما تعثر قبل نحو عامين اثناء صعوده الطائرة من القاعدة العسكرية نفسها في بولندا، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل هل سيتمكن هذا الرئيس من مناورة بوتين الرياضي العنيف والذي يتسم بقوته البدنية.
وكما صرح بوتين في بداية هذه الحرب بأنه يخوض حرب وجودية، اليوم يقولها صراحة بأن ااستمرار هذه العملية العسكرية هو استمرارا لمستقبل روسيا، أي أنه يؤكد للغرب بأن روسيا ترى النور في هذه الحرب، وبالتالي سيكون من المستحيل على موسكو تقبل الهزيمة في الأراضي الأوكرانية، حيث عندها ستتلاشي روسيا ولن يتبقى منها أي شيء.
تصريحات روسية خطيرة تبعث برسائل للغرب بأنكم لن تتمكنوا من هزيمتنا، فالعزيمة الروسية لا تعرف للهزيمة معنى أبدا، وفي الوقت نفسه يحتفل الروس في بلادهم بيوم حماة الوطن حيث احتفل الرئيس بوتين الى جانب عدد من قيادات بلاده مهنئا الشعب الروسي بما يحققه جيشهم في الأراضي الأوكرانية.
أراد بوتين ارسال رسالة للغرب بمدى ترابط شعبه وتماسكه حول قواته المسلحة، وكيف ان الشعب الروسي بأسره على قلب رجل واحد وراء قواتهم المسلحة، رسائل مبطنة يبعث بها القيصر للغرب بأنكم لن تنالوا من الشعب الروسي ولا اتحادهم شيئا، عليكم إذن بالتفكير فيما ستنالون جراء دعمكم أوكرانيا.
وميدانيا بدأت القوات الروسية في التقدم نحو خاركيف وكوبينياسسك وتدمير العديد من المعدات والمدرعات العسكرية الأوكرانية، فيما لقي الكثير من الجنود الاوكرانيين حتفهم بنيران روسية، وبلغت الخسائر نحو 170 جندي اوكراني، كما تم تدمير صواريخ هيمارس في كراماتوسك، فيما تتقدم القوات الروسية في زابوروجيا بشكل كبير.
هذا ولم يتوقف الغرب منذ أن أعلن بوتين يوم امس عن انسحابه من معاهدة ستارت النووية، حيث بدأت قمة مجموعة بوخارست اجتماعها برئاسة الرئيس الأمريكي بايدن، والذي عمل على دعم المجتمع الأوروبي من اجل استمرار الدعم العسكري لاوكرانيا، فيما يشهد المجتمع الدولي وبخاصة أوروبا في هذا التوقيت حالة من التراخي من قبل بعض الدول في دعم أوكرانيا، وذلك على خلفية الهزائم المتتالية التي منيت بها القوت الأوكرانية في باخموت وغيرها.
وفي السياق نفسه لم يتوقف حلف شمال الأطلسي عن تهديداته لروسيا، حيث أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بأن الحلف بوضع حد للاعتداءات الروسية في أوكرانيا، وجاءت هذه التهديدات على خلفية استمرار التقدم الروسي في أوكرانيا، وعدم تراجع القوات الروسية عن الوصول نحو العاصمة كييف، خطوات تصعيدية من قبل الناتو تجاه الدب الروسي قد تؤدي إلى تطور خطير في ساحة المعركة، بحسب محللين.
وفي زيارة تأكيدية لوزير الخارجية الصيني وانج ويي الذي أكد على عمق علاقات بلاده مع الدي الروسي، إلا أن الغرب نظر إلى تلك الزيارة على أنها تأكيدا للروس على مساندة التنين لهم في حربهم في أوكرانيا، وهو ما قد يفاقم الأوضاع أكثر من ذي قبل، وجات تلك الزيارة بعد الإعلان عن زيارة للرئيس الصيني الشهر المقبل الى موسكو.
وماكرون يثير الذعر في الأوساط الإسلامية في بلاده باعلانه حل مجلس فرنسا للديانة الإسلامية، وهو ما اثار الكثير من الانتقادات لدى رجال الدين الإسلامي في بلاده، ووصفه البعض بأن ماكرون يتعمد اثارة القلاقل في أوروبا خاصة ومع الاضطرابات التي تعيشها القارة على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأنت عزيزي المشاهد شاركنا برأيك في التعليقات حول الاحداث الجارية!!1