عاجل مفاجأة ! بوتين : بدأنا بخطتنا الخطيرة , وامريكا تهاجم الصين , والجزائر الى ماكرون , واوروبا..!!

بوتين,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,بوتين يعلن الحرب قرار خطير ، واوروبا تتوقع نهاية الحرب
بعد حالة من الصمت الروسية خلال الأسابيع الماضية، والتي كانت تبعث على الحيرة في قلوب الأوروبيين والغرب، إلا أن التحركات الروسية الأخيرة لم تكن في صالح أوكرانيا ولا الغرب ولا حتى أوروبا، فبعد أن كان الغرب قد شمر عن ساعد الدعم العسكري المتكاثر لأوكرانيا، اليوم بات تراجعه حتمي وأكيد، فبعد ارتفاع سقف الدين الأمريكي بدأت الحكومة الامريكية في الإعلان عن وقف دعمها الكبير لاوكرانيا.
وبعد أن اعتلى الجمهوريون الكونغرس الأمريكي بدأت أحلام الاوكرانيين في الحصول على مزيد من الدعم من أمريكا في الذوبان مع جليد الشتاء في أوكرانيا، فسرعان ما ذاب هذا الجليد وسالت مياه ودموع الاوكرانيين على خدودهم جراء وقف الدعم الأمريكي الذي كانت يعتبر هو أساس صمودهم في هذه الحرب، اليوم تعلن أمريكا وقف هذا النهر الجاري على رؤوس الاوكرانيين، ما يعني أن انتصار الروس في هذه الحرب بات حقيقة مؤكدة.
إلا أن الروس لم يقفوا صامدين بل أعلنوا عن استمرار انتصاراتهم وسيطرتهم على بعض المناطق في الأراضي الأوكرانية، ومن جهتها أعلنت الحكومة الروسية عن ضرورة رحيل سفير دولة استونيا قبل السابع من فبراير المقبل، وذلك على خلفية تقليل استونيا التمثيل الدبلوماسي بالسفارة الروسية لديها خلال الأيام الماضية، هذا وتعد استونيا من داعمي أوكرانيا، والتي كانت ضمن دول الاتحاد السوفيتي السابق، إلا أنها الان باتت ضمن حلف الناتو.
ومن جانبها أعلنت الحكومة في لاتفيا عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي الروسي بها بدءا من الرابع والعشرون من فبراير المقبل، وذلك تضامنا مع أوكرانيا وجارتها استونيا، هذا وحملت الردود الروسية الكثير من الرسائل المخفية التي تؤكد على أن أوكرانيا ما هي إلا البداية فقط، بداية استعادة الحلم السوفيتي الذي طالما داعب خيال الرئيس الروسي بوتين.
هذا وأعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي أنه سيزور تايوان قريبا، وهي زيارة قد تحمل الكثير من التأكيدات الامريكية على استمرار الاضطرابات والصراعات مع التنين الصيني، هذا وكانت نانسي بيلوسي قد زارت تلك الجزيرة شهر أغسطس من العام الماضي، وهو ما أدى إلى جنون التنين الصيني، وأجرت الصين مناورات عسكرية قرب الحدود التايوانية، وصفتها تايوان بأنها محاكاة لحرب صينية على الجزيرة.
إلا أنه حتى الآن لم تعلن الإدارة الصينية عن ردها بشأن هذه الزيارة، وجات في تصريحات وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بأن الصين لم تعد مرتاحة لما تسعى أمريكا للقيام به في تايوان، وكأنه وفق خبراء يؤكد للعالم بأن الحرب بين الصين وامريكا قائمة لا محالة، وأنه عما قريب سيصطدم التنين الصيني والولايات المتحدة الامريكية بسبب جزيرة تايوان التي يتصارعان من اجل تحقيق اكبر قدر من المكاسب على حساب تلك الجزيرة.
هذا وتستمر المناوشات بين كوسفو وصربيا، وذلك على خلفية الصرب الذين يعشون في شمشال كوسفو، حيث أعلنت الحكومة الصربية أنه تم اطلاق النيران على سيارة بها اثنان من الصرب في شمال كوسفو من قبل الحكومة في كوسفو، وهو ما أصاب احد ركاب السيارة بينما خرج الأخير سالمًا، وعليه حذر الصرب من أن أي ضرر قد يصيب الأقلية الصربية في كوسفو سيؤدي إلى اندلاع حرب عالمية بين البلدين.
وعلى الرغم من التهدئات المختلفة التي جرت بين البلدين خلال الأسابيع بل والاشهر الماضية، إلا أن الاشتباكات والمناوشات بين الجانبين لا تزال موجودة حتى الان.
وفي زيارة جزائرية أعلن قصر الاليزيه الفرنسي عن استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لقائد الأركان الجزائري بالاليزيه من اجل دراسة بعض الأوضاع محل الاهتمام المشترك بين البلدين، وهذه هي الزيارة الأولى من نوعها منذ نحو 17 عاما لقائد عسكري جزائري يزور فرنسا، وتجري هذه الزيارة قبل نحو اشهر من زيارة مرتقبة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى الاليزيه الفرنسي.
وبالعودة للأوضاع في أوكرانيا لم يتوقف ميدفيديف عن تحذيراته وتهديداته للغرب، إذ أكد أن الغرب بارساله المعدات الثقيلة إلى الجيش الاوكراني يخلق أوضاع متوترة للغاية، كما قد يؤدي ذلك إلى تفشي شبح الحرب العالمية الثالثة بكافة مخاطرها، وكان ميدفيديف قد هدد باستخدام السلاح النووي حال استهداف موسكو من قبل أوكرانيا، وفي الوقت نفسه يرى لافروف بأن الغرب بات ضمن الدول المتحاربة مع روسيا بشكل رسمي باذدخاله المعدات الثقيلة الى أوكرانيا.
ورئيس المجلس الأوروبي يتوقع بأن الأسابيع المقبلة ستحدد مصير أوكرانيا سواء بالانتصار او بالهزيمة، كما ستحدد مصير العالم سواء في استخدم روسيا للنووي ومن ثم تدمير الكوكب بأكمله أم غير ذلك، وفي الوقت نفسه يعلق دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين بأنه لاتوجد ياة شروط للتفاوض مع أوكرانيا في الوقت الحالي وأن الغرب بدعمه أوكرانيا بالمعدات الثقيلة لم يخدمها، بل سيؤجج الصراع أكثر من ذي قبل.
ومن جانبها أعلنت هولندا أنها أرسلت 8 طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى بولندا في إطار الاستعداد العسكري المشترك، وهو ما قد يشير إلى أن تلك المقاتلات ستذهب إلى أوكرانيا، وهو ما ما قد يؤجج الحرب أكثر بشكل واقعي.
وأنت عزيزي المشاهد شاركنا برأيك هل سترد روسيا على ادخال تلك المقاتلات الى أوكرانيا؟؟