بوتين يصل جبهات القتال , ويعطي شارة البدء لوزارة الدفاع , والجيش الروسي يحرق اسلحة المانيا ..!!
عاجل,بوتين,خطاب,هجوم,السودان,الردع,السريع,بوتين,باخموت, يستهدف مدرعات أوروبا، والناتو يحشد وبوتين يرد، والولايات المتحدة تهرب من مياه البحر الأسود امام الاسطول الروسي!!
رغم التحذيرات الروسية للغرب وأوروبا أن أسلحتهم التي سيرسلونها لأوكرانيا لن تكون إلا أكواما من الخردة، لن تنفع الاوكرانيين بشيء، إلا أن الغرب كان قد أصم آذانه على هذه التحذيرات الروسية، ولعل مع اعلان أوكرانيا عن اقتراب شن هجومها المضاد على الجيش الروسي كان بمثابة البداية لتحول جديد في مسألة الدعم الغربي ووصوله إلى الجيش الاوكراني في جبهات القتال، حيث تعهد بوتين بضرورة تدمير كافة الآليات والمعدات الأوروبية والغربية فور وصولها أوكرانيا.
نعم يا عزيزي فبوتين قطع عهدا على نفسه بألا يتركوا سلاحا واحدا تابعا للناتو في ايدي الاوكرانيين إلا وقد دمروه، وهو ما جاء في التصريحات التي نقلتها بعض الصحف الغربية على لسان بعض الجنود الاوكرانيين الذين أكدوا بان الجيش الروسي يقاتل بضراوة شديدة، حيث أرجعوا السبب إلى أن بوتين قد منح فرصة زيادة الرواتب ومنح هدايا قيمة لمن يقم بتدمير دبابة او مدرعة تابعة للجيش الاوكراني.
وهو ما دفع الكثير من المحللين للتأكيد على أن بوتين يريد انهاء التسليح للجيش الاوكراني ورغم تحذيراته إلا أن الغرب لايزال صامدا في دعمه أوكرانيا، وهو ما سيحقق لهم الكثير من الخسائر نتيجة تراكم معداتهم على جنبات الطرق في أوكرانيا تالفة ومحترقة.
هذا ونشرت الدفاع الروسية بيان جاء فيه تمكنت القوات الروسية من تم تدمير سيارة "دينغو" المدرعة، التي يديرها مسلحون أوكرانيون، لأول مرة، بالقرب من مدينة باخموت في جمهورية دونيتسك الشعبية، هذا وكانت أوكرانيا قد استلمت نحو عشرة مدرعات من طراز دينغو .
هذا تم إنشاؤها على أساس المركبات ذات التضاريس ثنائية المحاور المعروفة "Unimog S5000" بمحرك الديزل تصل قوته إلى 237 حصانا، السرعة القصوى نحو90 كم / ساعة. احتياطي الطاقة - 1000 كم. القدرة – بعدد طاقة يصل الى تسعة أشخاص. فيما يتم تسليح المركبة برشاش "MG-3" عيار 7.62 ملم. الوزن - 8000 كجم.
وفي زيارة مفاجئة ، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى محور خيرسون، حيث تفقد مقر القوات المحمولة جوا "دنيبر"، وعقد اجتماعا مع القادة العسكريين هناك ،
وفي تطور خطير من قبل الناتو قرب الحدود الروسية أفادتت وسائل إعلامية أن الناتو بدأ في تعزيز دفاعات وتقوية ترسانة ثمانية دول تابعة له تقع بالفرب من الحدود الروسية للناتو، وأن هذه الخطوة من قبل الناتو تأتي في ظل نشر بوتين لأسلحته النووية قرب الحدود الفنلندية الدولة العضو الحديث في التحالف، كما أكدت وسائل الاعلام أن بوتين لم يعلق على الخطوة الأطلسية، إلا أنه يتوقع بأن يكون رده قاسيا للغاية.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن "الناتو" ينتقل من استراتيجية الردع عن طريق التهديد إلى استراتيجية الردع عن طريق عسكري، مما يعني، المزيد من القوات العسكرية المتمركزة بشكل دائم على الحدود مع روسيا، وتكامل أكبر للخطط العسكرية بين الولايات المتحدة والحلفاء، وزيادة الإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى متطلبات أكثر للحلفاء بشأن القوات والمعدات التي يجب أن يمتلكوها.
وفي سياق متصل أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أنه سيجري بدء المرحلة الأخيرة من التفتيش المفاجئ على أسطول المحيط الهادئ وأن حاملات صواريخ استراتيجية ستعمل على تنفيذ ضربات صاروخية بعمليات إطلاق إلكترونية، لعله الرد الروسي على تحركات الناتو في المنطقة قرب حدوده، إلا أن بوتين اخرج حاملات طائراته الاستراتيجية لتحلق فوق مياه البحر الأسود في ظل مساعي أمريكا لارسال مدمرات وقطع بحرية إلى البحر الأسود، وعندها قالت روسيا إن مياهه ستصبح أكثر قتامة من دماؤكم أيها الغربيون.
هذا وكانت روسيا قد أعلنت انه تم رفع تأهب أسطول المحيط الهادئ بكامل قوته إلى أعلى درجات الاستعداد في إطار إجراء فحص مفاجئ..
دوما ما كانت روسيا بالمرصاد لتحركات الولايات المتحدة والناتو، إذ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الجيش الروسي سيكون بالمرصاد لما أسماه لافروف بفتح جيهة جديدة للصراع في جورجيا ومولدوفا وبولندا الى جانب ذلك أكد لافروف ان استمرار زج أمريكا بالدول الأوروبية قد يعرقل مسيرة السلام والتفاوض مع بوتين.
حيث نشرت بعض الصحف الغربية أن بولندا تسعى لاستمرار الحرب من اجل الانتقام من بوتين شر انتقام، بينما تسعى لفرض السيطرة على أحد الأقاليم التي تعتبرها روسيا تابعة لها، كما تعدت الحكومة بالاستمرار في تقديم الدعم اللوجستي والعسكري إلى أوكرانيا في حربها ضد موسكو، إلا أن تحرك مولدوفا وبولندا كانت له آثارا كبيرا، إذ أكد خبراء بأن بوتين سيتحين الفرصة للرد الحقيقي والخاطف على تحركات الناتو قرب حدوده.
هذا وتستمر قوات فاغنر في السيطرة على المدينة تلو الأخرى في مدينة باخموت، وأن قوات فاغنر وفقا لبعض الصحف الغربية تشن عشرات القذائف على القوات الأوكرانية، وهو ما يحقق تقدمها في ساحة القتال، ويؤكد خبراء أن المدينة باتت تحت سيطرة الروس، وأنهم سيمدون أمد الحرب لاستنزاف قوات الجيش الاوكراني كي لا يتمكن من شن هجومه المضاد على القوات الروسية كما تزعم أوكرانيا والغرب خلال الأيام الماضية.