بوتين يتدخل بين
بوتين تونس المغرب الجزائر فرنسا روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم
الشقيقتان العربيتان المغرب والجزائر، خلافات وتهدئة أوضاع، فإلى أين؟
كلُ يغني على ليلاه، مثل عربي يشبه إلى حد كبير الدول ذات المصالح البكرى من الازمة المغربية الجزائرية، فبعد قرون من الهدوء والاتزان العسكري والسياسي في شمال افريقيا، وبعد وقوف كل من الجزائر والمغرب جنبا إلى جنب في دحر الاحتلال الفنرنسي لكل منهما، إلا أن هذا الصفو لابد وأن يتعكر بأيدي الآلات الاعلامية الغربية التى سعت لبث سمومها بين الجارتين المسلمتين.
فبعد قرون من التوازن السلمي والتعايش بين الدولتان سعى الغرب لبث سمومه والفتني بين الجارتين، وذلك لتحقيق ما كان يرنو إليه وهو تحقيق أكبر مكاسب مادية من هذا الصراع، حيث سيجني الغرب اموالا طائلة من صفقات السلاح لكلتا الدولتين، كما ستكون تلك المعركة ساحة مناسبة لتجربة صواريخهم وأسلحتهم الفتاكة التى عكفوا لقرون على تصنيعها، ولكنها ظلت حبيسة مخازنهم.
تطور الأمر إلى وصل لمرحلة حشد الجنود والمعدات على الحدود بين البلدين، وعملت الجزائر على اغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي، ووصل الامر لما هو أبعد من ذلك، حيث اتهمت جارتها المغرب بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني لتنفيذ مخططات تهدف من ورائها لتفكيك الجزائر ومن ثم تقسيمها لدويلات يسهل السيطرة عليها.
تختلف البلدان بسبب نزاعات حدودية أشعلت حربا بينهما عام ١٩٦٣، ويتبادلان اتهامات بدعم حركات تهدد أمن واستقرار كل منهما، مما أدى إلى قطع العلاقات عام ١٩٧٦، وإغلاق الحدود البرية عام ١٩٩٤، ولا تزال مغلقة حتى اليوم.
تصاعدت التوترات بين المغرب والجزائر بشأن قضية الصحراء الغربية منذ ما يقرب من عامين. ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، أعلنت “جبهة البوليساريو” إنهاء وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة ثلاثة عقود بعد أن عبرت القوات المغربية منطقة عازلة لإبعاد متظاهرين صحراويين كانوا يغلقون الطريق الرئيسي الذي يربط المغرب بموريتانيا، والذي يمرّ عبر الصحراء الغربية.
وفي الشهر التالي، اعترفت الادارة الامريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية مقابل تطبيع المغرب علاقاتها مع إسرائيل. وشكل ذلك تحولا عن موقف واشنطن السابق الداعم لتنفيذ عملية وساطة بقيادة الأمم المتحدة.
وبحلول منتصف العام 2021، قطعت الجزائر علاقاتها مع الرباط بعد أزمة دبلوماسية دامت لأشهر. وفي وقت سابق من الصيف، وفي أعقاب تصريح أدلى به سفير المغرب لدى الأمم المتحدة يدعم حق “منطقة القبائل” الجزائرية في تقرير المصير، اتهمت الجزائر جارتها على حدودها الغربية بدعم الجماعات المسؤولة عن الحرائق المنتشرة في “منطقة القبائل.
ومع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، قطعت الجزائر علاقاتها بالمغرب، ردا على ما اعتبرته دعما من الطرفين لحركة انفصالية تنشط فى منطقة القبائل الجزائرية، وهو دعم اعتبرته الرباط ردا من جانبها على مساندة الجزائر لجبهة البوليساريو التى تتنازع مع الرباط حول الصحراء المغربية.
نزاع تسلح في القارة الافريقية
يرى الغرب يف أن هذه الحرب في القارة الافريقية تمثل بالنسبة لهم كنزٌ كبير، حيث يسعون منها إلى رفع حد مبيعاتهم للاسلحة، وأتت الرياح بما اشتهته سفنهم، حيث رفعت الرباط حجم طلباتها للتسليح من امريكا من أربعة مليارات دولار في عام 2020 إلى ما يفوق الثمانية مليارات ونصف المليار دولار لعام 2022، وهو ما يصب في صالح الغرب بالطبع، كما أن الجزائر لم تقف مكتوفة الايدي هي الاخرى، فماذا ردت الجزائر!!
كان الرد الجزائري متمثلا في رفع ميزانية الانفاق العسكري لديها إل 700 مليون دولار بزيادة قدرها نحو 7.6 بالمائة خلال فترة وجيزة، وتبارت الدول الغربية والاوروبية في تزويد الجزائر والمغرب بالكثير من الاسلحة، حيث انقسموا لفريقين، فالصين وروسيا اتجهوا نحو الجزائر، وكذلك لم تكتف المغرب بالولايات المتحدة الامريكية وفرنسا، بل وجهت انظارها نحو الصين وتركيا، وذلك لتحقيق أكبر استفادة من الاسلحة المتطورة.
حليف روسي للقيصر
استفاد القيصر الروسي عزيزي المشاهد من الصراع بين الجارتين في شمال افريقيا، وذلك باستقطاب الجانب الجزائري بهدف ان تصبح حليفا استراتيجيا له عند الحدود الجنوبية لحلف شمال الاطلسي الناتو، كما أن الغاز الجزائري يرنو الدب الروسي لاستخدامه سلاحا فعالا في حال دخوله حربا مع اي من الدول الغربية، حيث تعتبر الجزائر من قائمة مصدري الغاز للغرب واوروبا.
وفي المقابل سعت المغرب لتنويع مصادر التسليح لديها، حيث تعتبر كافة الانظمة الدفاعية الصاروخية لديها والتى تحمي سماء الرباط من صنع الصين، إلا أنها ومع تقدم التكنولوجيا العسكرية وجهت أنظارها نحو الطائرات المسيرة التركية بيرقدار تي بي 2، وذلك لاحداث نقلة نوعية في مجال التسليح لديها.
إلا أن القيصر الروسي يبدو أنه فهم أن هذه الحرب بين العرب وبعضهم البعض بمثابة حرب بينه وبين الغرب في تسليح الجارتين، ولم فهم الحديث النبوي القائل لهدم الكعبة أهون عند الله من اهدار دم مسلم، صدق النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تيقن أن تزويده للجزائر بمثابة تحقيق توسع استعماري له في شمال افريقيا، إلا أن ارادة الله دوما فوق كل ارادة، فمع تخطيط الغرب للزج بالعرب في حرب دامية لا يعلم مداها إلا الله، إلا أن الله شاء لأن تكون تجاربهم لصواريخهم واسلحتهم تكون في عقر دارهم أوكرانيا،، فهل من متعظ!!
لعل العرب يتوحدون على كلمة سواء، وينبذون العنف والقتال ويتوجهون لطاوولة التفاوض وحل تلك الخلافات البينية،، نسأل الله العظيم ذلك!!
تابعونا