سلاح روسيا النووي المرعب
فرنسا,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,مع التحدي الذي تشهده الترسانة العسكرية الروسية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي أيقن الدب الروسي أن عليه تطوير وتحديث معدات اجداده، المعدات التى ورثها عن أجدادها السوفييت، لذا ظهرت الكثير من الاسلحة الروسية في هذه الحرب، ولكن بعد اجراء تطوير وتحديث لها في هيكلها أو تقنياتها وأنظمة التحكم الالكترونية، ومن بين تلك الاسلحة التى حظيت باهتمام قيصر روسيا فلاديمير بوتين هي طائرة تي يو 160 او البجعة البيضاء...
قاذفة قنابل إستراتيجية فوق صوتية ذات أجنحة متعددة الأوضاع، صممت من قبل مكتب تصميم توبوليف في الإتحاد السوفيتي خلال سبعبنيات القرن العشرين. تعتبر هذه الطائرة أكبر وأثقل طائرة عسكرية وأكبر طائرة ذات أجنحة متعددة زوايا انحناء الأجنحة صنعت وحلقت على الإطلاق، كما أنها الطائرة الثانية من حيث الطول بعد طائرة نورث أمريكان إكس بي-70 فالكيري التجريبية.
انتجت لأول مرة عام 1987، وكانت آخر قاذفة استراتيجية سوڤيتية يتم تصميمها، ولكن انتاج الطائرة مازال مستمراً، وحالياً يوجد منها ما لا يقل عن 16 في الخدمة في القوات الجوية الروسية.
تعد طائرة توبوليف تي يو 160 من الطائرات متعددة زوايا انحناء الأجنحة، حيث يمكن للطيار اختيار درجة انحناء الجناحين من 20° وحتى 65°. تصميم الجناحين مرتبط بالتصميم الكلي للطائرة، كما أن هناك شرائح متصلة بالأطراف الأمامية على طول الجناحين، ولوحات تحكم مزدوجة على الأطراف الخلفية للجناحين. كما أن نظام التحكم بالطائرة هو نظام الطيران-عبر-الأسلاك fly-by-wire أو نظام رقمي (عكس نظام التحكم الهيدروليكي).
أما عن محركاتها فحدث ولا حرج، فالطائرة مزودة بأربع محركات من طراز كوزنتزوف NK-321 ذات المروحيات النفاثة والتي تدعم الاحتراق الخارجي والتي تعد أقوى محركات الطائرات المقاتلة على الإطلاق. لذا فإن هذه الطائرة بعكس قاذفة B-1B Lancer الأمريكية التي فشلت في الوصول إلى سرعة 2 ماخ التي كانت الهدف من تصميمها والطائرة B-1A، تستطيع الوصول إلى سرعات تفوق 2 ماخ أثناء تحليقها في ارتفاعها التصميمي مع احتفاظها بمآخذ الهواء المتغيرة.
يضم طاقم هذه الطائرة أربع أشخاص: طيار، مساعد طيار، فني أسلحة، وفني أنظمة دفاعية.
تُخزن الأسلحة في مخزنين داخليين يستوعب كل منهما 20 طنا من الأسلحة أو قاذفا دوارا للصواريخ النووية. تبلغ الحمولة الكلية للأسلحة 40 طنا. والطائرة غير مزودة بأية أسلحة دفاعية، وبذلك تعد هذه القاذفة السوفييتية الوحيدة منذ الحرب العالمية الثانية التي لا توجد بها أية أسلحة دفاعية.
ومع كل تلك المواصفات، قد تُصدم حينما تتعرف على طول الطائرة وابعادها ووزنها، حيث تبلغ المسافة بين الجناحين: 55.7 متر، بينما يبلغ ول الطائرة: 54.1 متر، وتأتي بإرتفاع 13.1 مترا، يمكنها حمل حمولة قتالية بنحو 40 طنا، كما يضاف إليها تحت أجنحتها 12 صاروخا نوويا، وهو مصداقا للمقولة بأنه ليس كل ابيض طائر رحمة، فقد يكون بجعة بيضاء روسية.
فهذه المقاتلة الخطيرة يصل وزنها فارغة ما يربو عن 110 طنا، بينما يصل وزنها عند الاقلاع نحو 275 طنا، ويمكنها التحليق على سرعات 2200 كم في الساعة، ويصل ارتفاع تحليقها 15500 مترا، ويضل مداها 12,300 كم، وبفضل محركاتها القوية الاربعة يمكنها التحليق بسرعة 2 ماخ أي أسرع من الصوت.
التطوير والتحديث
وكعادة الروس بعدما تولى بوتين الرئاسة، عملوا على تحديث وتطوير إرث أجدادهم السوفيت من الترسانة العسكرية، توقف انتاج القاذفة من طراز "تو-160" في روسيا في العام 2008، بينما استؤنف العمل على إنتاجها من جديد بعد قرار صدر في العام 2015 من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أراد إحياءها من جديد، وتحمل النسخة المطورة الجديدة اسم " تو-160إم".
النسخة المُطورة من طراز "البجعة البيضاء" التي رأت النور أخيراً بعد تجارب أولية مختلفة 2022، تتمتع بمزايا مختلفة عن سابقتها التي بدأ العمل على تطويرها إبان الاتحاد السوفيتي قبل أن يتم التوقف عن إنتاجها في وقت لاحق بعد ذلك، لا سيما المحركين الجديدين كلياً (من طراز إن كا – 32 – 02).
كما فكر المستشارون العسكريون لبوتين في طريقة تطوير تلك القاذفة الخطيرة، حتى عثروا على ان هذه الطائرة لا يمكنها التخفي عن اعين الردارات بفضل طلائها الابيض العادي، لذا اتجهوا إلى طلائها بلون أبيض أيضل ولكنه معالج بتقينات تخفي عن الردارات.
وجرى العمل على تطوير انظمة الملاحة والقيادة داخل الطائرة، والتى ينظر إليها قيصر روسيا أنها عمدة سلاح الجو لديه، طائرة مكنت بلاده من فرض هيمنتها على الاجواء في العالم، وتشير بعض التقارير الاخبارية إلى أن خبراء امريكيون سعوا لإكتشاف مدى تقدم هذه الطائرة ومدى صحة المعلومات الروسية عنها، لذا سمح لها بوتين بالاطلاع عليها، وانت الصاعقة!!
حيث أقر الخبراء الامريكان ان هذه الطائرة المقاتلةحقا فتاكة، فبوتين لم يعلن عن كل مميزاتها، فتنقنياتها القتالية تمكنها من التربع على عرش الاجواء في العالم، كما أنها تفوق قدرات القاذفات الاستراتيجية الامريكية.
وتم استبدال الرادار الأصلي بالرادار NV-70M الجديد، كما أن نظام التحكم في الطيران ومعدات الملاحة ومجموعة الاتصالات كلها جديدة. وتبلغ تكلفة إنتاج القاذفة الواحدة 270 مليون دولار أميركي.
وبحسب تسريبات صحفية امريكية وغربية ، فنتيجة للتقارب الروسي الجزائري والذي تنامي بشدة في عهد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، زار وفد جزائري للعاصمة الروسية موسكو وتناقشوا مع الجانب الروسي للحصول على هذه الطائرة الخطيرة، إلا أنه حتى الان لم تحصل الجزائر على تلك ال