بوتين يهدد ! واستهداف مفاجئ للعمق الروسي , وانفجار كيميائي لحليف روسيا ، وبولندا تهاجم سفارة روسيا .
بوتين,خطاب,عاجل,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,هجوم يطال العمق الروسي ، وبولندا تشعل غضب بوتين، وميدفيديف يشتم زيلنيسكي!!
منذ بداية الحرب في أوكرانيا ويسعى الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلنيسكي لاثارة قضية استعادة شبه جزيرة القرم، إلا أن المسئولين الروس طالما هددوا وتوعدوا بعدم الاقتراب للقرم، إلا أن زيلنيسكي مصمم وعازم على المضي في هذا الامر، حتى إن دميتري ميدفيديف كان قد هدد ان اقتربتم من القرم ستكون هناك نيرانا روسية لا حد لها، نيرانا ستاكل كل من يعترض طريقها، لذا من الأفضل الابتعاد عن القرم.
إلا أن زيلنيسكي يسعى لاشراك الناتو في حرب ضد روسيا، حيث يحاول استفزاز بوتين لاستخدام اقوى أسلحته وهو النووي، ومن ثم تلجأ أوكرانيا إلى الناتو، والذي سيتدخل بدوره وعندها ستشتعل نيران الحرب بين روسيا والناتو، وزيلنيسكي يعلم جيدا أن مفتاح تلك الحرب سيكون القرم، لذا يسعى لاستهدافها، وهو ما حدث خلال الساعات الماضية.
شب حريق بمستودع للنفط في سيفاستوبول، الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الخاضعة حاليا للسيطرة الروسية، وتسبب في احتراق أربعة صهاريج نفط، وذلك بهجوم للمسيرات الأوكرانية، فيما تسبب هجوم أوكراني في قطع الكهرباء عن خمس قرى روسية حدودية بعد قصف أوكراني. ويأتي ذلك غداة إعلان كييف أن مرحلة التحضير لهجومها المضاد الواسع النطاق "شارفت على نهايتها".
وعلى الرغم من ان وسائل الاعلام العالمية نقلت الخبر وذكرت ان الفاعل هو أوكرانيا، خاصة وأنها هي المستفيد الأوحد من هذا الحادث، إلا أن القوات المسلحة الأوكرانية نفت صلتها بالحادث، وأكدت أن مسيراتها لم تقم بمباغتة شبه جزيرة القرم او سفاستوبول.
إلا أن خبراء أكدوا بأن اوكرانيا قد بدأت هجومها المضاد بالفعل، وأن تحركاتها الي الضفة الشرقية من نهر دنيبرو في مواجهة القوات الروسية المرابطة هناك، كما أن كثرة الهجومات بالمسيرات الأوكرانية على العمق الروسي قد يكون ما يسبق الهجوم المضاد بالفعل.
ومن تفجير مستودع النفط في القرم وسفاستوبول، إلى تفجير مستودع للكيماويات في جنوب العاصمة الإيرانية طهران، وعلى الرغم من ان الصحف لم تشر الى الكثير من الانباء عن هذا الحادث، إلا أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناولت الخبر ونشرت مقاطع مصورة للحريق وارتفاع أعمدة الدخان في السماء.
هذا وتوقع محللون أنه قد يكون ناجم عن عمل تخريبي، خاصة وأن ايران بدأت تظهر كداعم اساسي بالاسلحة لروسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث برزت كحليف رئيسي لبوتين.
هذا وتستمر بولندا في استفزاز الدب الروسي، حيث أفادت وكالات الانباء بأن السلطات الأمنية البولندية اقتحمت مدرسة تابعة للسفارة الروسية، بعدما كسرت البوابات الرئيسية، وأشاروا إلى أن ممثلين عن مكتب رئيس بلدية وارسو في العاصمة وصلوا برفقة الشرطة، إلى المدرسة التابعة للسفارة الروسية، وطلبوا فتح البوابة من الدبلوماسيين الروس، بمن فيهم الوزير المستشار أندري أورداش.
ورفض الدبلوماسيين الروس هذا الطلب، وأكد أورداش أن الجانب الروسي يعتبر جميع قرارات مصادرة المبنى غير قانونية، محذرا من اتخاذ خطوات دبلوماسية انتقامية، وتجاهلت السلطات الأمنية البولندية القرار الروسي وعملت على كسر البوابة واقتحمت المبنى، ثم علقت سلسلة بقفل على البوابة لمنع إخراج الممتلكات من المدرسة.
وعليه بدأ الخوف والرعب يدب في قلوب البولنديين، حيث بدأ القوات البولندية تعزيز تواجدها قرب الحدود مع روسيا بالمعدات والأسلحة، حيث تتوقع بولندا ان تهجم القوات الروسية على أراضيها خاصة وأن بولندا كانت لاعبا أساسيا في هذه الحرب منذ بدايتها، حيث تعتبر المنفذ الرئيس للأسلحة الغربية في وصولها إلى أوكرانيا.
وبعد طردها للدبلوماسيين الروس واقتحام المدرسة التابعة للسفارة، بالإضافة إلى استيلاءها على أموال السفارة الروسية، كل تلك الخطوات قد تعزز من احتمالية هجوم روسي وشيك على الأراضي البولندية.
واستمرارا لخطة بوتين لافشال الهجوم الاوكراني المضاد، حيث أعلنت الدفاع الروسية في بيانها عن القضاء على نحو 800 مسلح أوكراني خلال الساعات الماضية في مناطق متفرقة في نطاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي: "بلغت الخسائر الإجمالية للعدو في هذا الاتجاه أكثر من 575 من العسكريين الأوكرانيين والمرتزقة ودبابتين وثلاث مركبات قتال مشاة ومدرعتين قتاليتين واثنتي عشرة مركبة ومركبتين مدفعيتين ذاتية الدفع من طراز "أكاسيا" و"غفوزديكا" وواحدة من طراز هاوتزر "دي-30"، بالإضافة إلى رادارين مضادين للبطارية AN / TPQ-50 أمريكيي الصنع".
وأضاف البيان "في اتجاه كوبيانسك بلغت خسائر العدو أكثر من 70 عسكريا أوكرانيًا، وفي اتجاه كراسني - ليمان تم تدمير نحو 75 عسكريا أوكرانيا، كما أوضحت وزارة الدفاع، أن الجيش الروسي قصف 92 وحدة مدفعية أوكرانية في مواقع إطلاق نار خلال يوم واحد.
ومع استمرار دعوات الرئيس الاوكراني زيلنيسكي للغرب بضرورة ضخ المزيد من الدعم لاستعادة القرم، إلا أن ميدفيديف وصفه بالكلب الذي ينبح، حيث كتب في صفحته على "تلغرام"، يواصل كلب كييف النباح: أولا، دعوة لتزويده بالمزيد من الأسلحة حتى يقل عدد الضحايا. ثانيا، يحث على إعادة شبه جزيرة القرم. ثالثا، يؤكد أنه من الأفضل دعم أوكرانيا الآن لمنع زيادة خطر حدوث حرب عالمية ثالثة... يمكن أن تكون الإجابة على ذلك واحدة فقط وهي الهزيمة الكاملة للعدو والإطاحة النهائية بالنظام النازي في كييف وتجريدها الكامل من السلاح في جميع أنحاء أراضي أوكرانيا السابقة وت