سلاح بوتين ظهر , زيلينسكي يصرخ : اختبؤوووااا , قوته تعادل النووي , جحيم القيصر الحارق وصل ..!!
توس-1 إيه” TOS-1A الذي يطلق رؤوسًا حربية حرارية فتّاكة، يُطلق عليها الروس اسم “قاذفات اللهب الثقيلة”، وهي قادرة على التّدمير بشكل هائل، حيث تحوّل العديد من الأهداف اللينة إلى بخار. روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم
وتعتمد هذه المتفجّرات على البارامترات الحرارية فيحدث التّفجير على درجة حرارة تبلغ آلاف الدرجات من مقياس فهرنهايت، وهذا يفرغ الأكسجين من الغلاف الجوي ويخلق سحابة متفجرة ضخمة أكبر وأكثر فتكًا من الرؤوس الحربية التقليدية.
تُعتبر راجمة الصّواريخ “توس-1 إيه” النسخة الأكثر تقدمًا من “توس-1”. تم تقديم راجمة “توس-1 إيه” إلى الجيش الروسي في عام 2001، واستُخدمت في الشيشان، والتى اثبتت كفاءتها في مواجهة القوات الشيشانية، كما مكنت الروس من تحقيق نصر مؤزر في مواجهة حرب العصابات التى كادت تعصف بالقوات الروسية حينها.
توس ١ ايه في عيون الغرب واوروبا
نشر الصحفي فردريك بليتجن الصحفي بقناة سي ان ان مقطعا مصورا لحشد روسي لذلك السلاح على.الحدود نع اوكرانيا في مدينة بيلغراد التى تبعد نحو 73 كيلو مترا عن خاركيف الاوكرانية، واضاف ان هذه الاسلحة قد تدمر اوكرانيا بشكل كامل خلال ساعات، حيث تطلق صواريخا حرارية يمكنها تدمير المباني وقتل الاشخاص كل ذلك قد يحدث في ثواني معدودة.
كما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا حول احتمالية استخدام روسيا للصواريخ الحرارية في اوكرانيا وهو ما سيحقق تقدما للقوات الروسية بشكل كبير، حيث تستطيع تلك الصواريخ فتحالمجال امام قوات روسيا نحو التقدم نتيجة لحجم الدمار الهائل الذي تحدثه في صفوف الاوكرانيين.
وفي السياق نفسه ذكر موقع مليتري توداي المتخصص في الاسلحة والمعدات العسكرية ان استخدام روسيا للاسلحة الحرارية في اوكرانيا سيسهل على الروس حسم المعركة لصالحهم، وهو ما قد يكون وبالا على اوكرانيا، إذ لهذه الصواريخ الحرارية قدرة على خنق المواطنين ومن ثم حرق الاكسجين ومن ثم خنق كافة المحيطين بالمنطقة، لذلك سيكون الوضع خطيرا في اوكرانيا.
كما أضاف الموقع انه وفقا لخبراء يمكن للأسلحة الحرارية أن تبخر الأجسام البشرية كما تسحق الأعضاء الداخلية لاستخدامها كميات كبيرة من الحرارة والضغط العالي، فما هي إذن مواصفات هذا السلاح الفنية والقتالية عزيزي المشاهد؟
المواصفات الفنية لقاذفة اللهب توس 1 ايه
يبلغ وزن تلك القاذفة نحو 45.3 طن
كما يبلغ طولها نحو 3.64 مترا
ويصل عرضها نحو 6.86 مترا
يتم تركيبها على مجنزرة دبابة تي 72 الروسية.
ويصل ارتفاعها نحو 2.22 مترا.
وتحمل طاقما مكونا من ثلاثة اشخاص.
يبلغ عيارها 220 مللي
يصل مداها الى نحو 6000مترا.
تحمل ثلاثون صاروخا، ودخلت الخدمة عام 1998 ، تستغؤق نحو تسعون ثانية فقط لاطلاق كافة صواريخها نحو العدو، لك ان تتخيل عزيزي المشاهد دقيقة ونصف تكفيها لتدمير مدينة بأكملها، هل يعي الغرب واوكرانيا حجم هذا الجحيم الروسي، الجحيم الفتاك الذي لا يبقي ولا يذر، تبلغ سرعة الدباباة التى تحملها 60 كيلو مترا بالساعة.
تحمل تلك الراجمة الحرارية صواريخا بها رؤوس حرارية وبعد انفجار الصواريخ تتمكن تلك الرؤؤوس من الانفجار وتحويل الاجواء المحيطة الى نيرانا مشتعلة يمكنها تدمير كل ما يعتؤض طريقها، وهو ما كان سببا لوصفها من قبل خبراء عسكريون بأن خطرها يفوق حجم خطر الاسلحة النووية والاسلحة التقليدية المعتادة، وتزداد مخاطر تلك القاذفة الحرارية في الاماكن المغلقة، إذ تحول الهواء الى سحابة كيميائية يمكنها خنق البشر المحيطين بها ومن ثم الموت.
زودت روسيا القاذفة بجهاز تحديد المدى والموقع حاسوبيا وبالتالي تكون ضرباتها دقيقة للغاية ومؤثرة، وما يثير مخاوف واشنطن واوروبا هو الخلفية السيئة عندهم عن تلك الراجمة والتى تمكنت في حرب الشيشان الى تحويل مدنا بأكملها إلى صحراء جرداء، كما استخدمتها كلا من ارمينيا واذربيجان في حروبهما الاخيرة وحققت دمارا كبيرا في صفوف العدو.
استخدم الجيش الروسي نظام المدفعية الصاروخية “توس – 1 إيه” التي يطلق عليها تسمية قاذفات اللهب الحارقة في عمليات قصف واسعة النطاق للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس الشرقية، ولطالما كان من المتوقع أن تلعب أنظمة الأسلحة دورًا أكبر في الصراع مع إمكانية تسريع التقدم الروسي بشكل كبير.
هذا وسيؤثر استخدام سلاح كهذا تأثيرا كثيراً في موازين القوى على الأرض ويؤثر كذلك في وضع القوات وتحركاتها، وخاصة مع عدم وجود نظير حقيقي وأنظمة أسلحة مماثلة قيد الاستخدام لدى أوكرانيا وحلفائها، ولذلك فان قاذفات توس -1 توفر للقوات الروسية ميزة مهمة لدعم التقدم على الأرض وستكون قاصمة للقوات الأوكرانية، كما ستوفر حماية كبيرة للقوات الروسية وتنفيذا لخطك الارض المحروقة التى تعمل بها القوات الروسية.
وانت عزيزي المشاهد هل ستستخدم روسيا تلك القاذفة في معركتها القادمة في اوكرانيا!!!