بوتين يحول احتفالات أوكرانيا إلى أحزان, والصواريخ الروسية النووية تسارع الى حدود اوكرانيا , والقيصر.

بوتين,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,بوتين يحول عيد الميلاد إلى ميلاد دموي على أوروبا، ويحضر سلاحه النووي، بينما يسخر من أوروبا!!!
مع استمرار الحرب الروسية الاوكرانية واستمرار الدعم العسكري الغربي والاوروبي على القوات الاوكرانية، كما أن الضربات الاوكرانية التى طالت أماكن حيوية في العمق الروسية مؤخرا شكلت عاملا أساسيا وراء استفزاز الدب الروسي، وكانت دافعا لحالة الغليان التى يعيشها الشارع الروسي، إذ إن المعارضة الروسية باتت تسخر من قدرات جيش بلادها في محاولة لشحذ همة الروس من أجل ايقاع مزيد من الخسائر في الجانب الاوكراني.
فبعد أن تجرأ الاوكرانيين على استهداف العمق الروسي بالطائرات المسيرة المتقدمة والتى اعترفت وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون أنه ما من مشكلة ديها في دعم أوكرانيا للدفاع عن اراضيها بضرب مناطق حيوية في العمق الروسي، تصريحات حذر الروس من عواقبها على اوكرانيا واوروبا والغرب، فالروس من طبيعتهم القتالية الهدوء والصبر، وهو ما قد يظنه البعض حربا باردة، إلا أنهم يتحينون الفرصة للانقضاض على أعدائهم.
فالروس ومع استمرار وزيادة الضربات الاوكرانية على مدن العمق الروسي باتوا يعملون على تقوية دفاعاتهم في شرق اوكرانيا في الوقت الذي يعلن فيه التليفزيون والصحافة الغربية عن تقدم الجيش الاوكراني بمدن اقليم دونيستك والذي كانت القوات الروسية قد شارفت على السيطرة عليه، إلا أن هذه التصريحات والمشاهد أثارت غضب الشارع الروسي وجعل من المعارضة الروسية تطالب الجيش الروسي باستمرار ضغطه وضرباته على اوكرانيا.
فهل سيظل الروس صامتين ومكتوفي الايدي أمام ضربات الجيش الاوكراني؟
كلا زيزي المشاهد فالروس لا يتكلمون عن خطواتهم القادمة، بل يتركون الامر لاعدائهم للتحدث عما ينويه الروس، فالتصريحات الاخيرة لرئيس الاركان الاوكراني فاليري غرازيموف كان لها وقع كبير في نفوس الاوروبيين والغرب بالتحديد، حيث أكد أن الجيش الروسي ينوي لتحويل عيد الميلاد القادم إلى ساحة معركة دموية، وما دلائل تصريحاتك إذن يا غرازيموف، ليجيب بأن الاستخبارات الاوكرانية أكدت بأن الروس يسعون للهجوم على اوكرانيا بنحو مئتي ألف جندي خلال الشهر المقبل، وأنها ستكون معركة الشتاء التى طالما انتظرها الروس.
هذا وكانت التقارير الصحفية قد أشارت إلى أن القوات الروسية بدأت في تحريك الدبابات والمدرعات البيلاروسية قرب الحدود مع اوكرانيا وهو ما أثار الغرب بالحيرة ودفعهم للتساؤل ماذا ينوي القيصر فعله، فالخطوات الروسية يجهلها الغرب بالتأكيد وهو ما دفعهم للحيرة من الصمت الروسي حيال الضربات الاوكرانية في العمق الروسي مؤخرا.
من الصعب جدا عليكم هزيمة دولة نووية.
تصريحات خرجت من البرلمان الروسي وذلك بعد انتشار الانباء التى تفيد بأن حلف الناتو ومن بينهم ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واسبانيا للقتال ضد روسيا، وهو ما سخر منه البرلمان الروسي مؤكدا أن الناتو يقاتل روسيا بشكل غير مباشر منذ نحو أحد عشرة اشهر حتى الآن، وصرح بعض الاعضاء في البرلمان الروسي بقولهم: انظروا لأنفسكم بعد عشرة أشهر من الحرب من بات يلهث وراء الطعام والغاز والنفط، من باتت باده تعج بالمظاهرات والاضرابات العمالية اوروبا أم روسيا!!
تساؤلات كبيرة عزيزي المشاهد وتضع المواطن الاوروبي في حيرة من امره، فحقا ما يقوله البرلمانيون الروس، حيث أن أوروبا القارة الكبرى باتت بأكملها تتسول الغاز والنفط من دول العالم، كما أن الانهيار الاقتصادي الذي يشهده العالم بفعل الحرب ألقى بظلاله على أوروبا بكثرة، خاصة ومع الانقسامات داخل الدول الاوروبية.
تصريحات البرلمان الروسي حملت الكثير من الرسائل للغرب واوروبا، حيث أكدت لهم أن الحرب القادمة لن تكون حربا تقليدية، بل ستكون حربا نووية، نعم عزيزي المشاهد ستكون حربا نووية، حيث إن الروس لديهم الذريعة والحجة الكاملة للدفاع عن اراضيهم، خاصة وبعد تطاول الاوركانيين باستهداف بلادهم وقواعدهم العسكرية في العمق الروسي بطائراتهم المسيرة.
يارس الروسي قادم إليكم...
تصريحات تناقلتها صحيفة نيوزويك الامريكية والتى أكدت فيها على ان روسيا باتت تعد لقنبلة نووية كبيرة، قنبلة هي الاضخم في تاريخ الحروب النووية، حيث تشير تقديرات الصحيفة إلى أن هذه القنبلة أكبر بنحو 12 مرة من القنبلة الذرية التى أطلقتها الولايات المتحدة الامريكية على هيروشيما ونجازاكي في اليابان قبل بضعة عقود، والتى أدت إلى دمار هائل في كافة البنى التحتية اليابانية حتى الآن.
وأشارت تلك الصحيفة إلى أن الاستعدادات الروسية الحالية واكتمال التعبئة العامة قد ينذر بالخطر، كما أن التجارب الروسية لصاروخ يارس مؤخرا تؤكد تصريحات المجلة، حيث ينوي الروس ضرب اوكرانيا بصاروخ يارس النووي، حتى بات الرعب يدب في قلوب الاوروبيين على خلفية تلك التصريحات، فالروس قادمون لا محالة وعاززمون على الانتقام من اوروبا والغرب على تفكيك الاتحاد السوفيتي.
وفي الوقت نفسه بوتين يسخر من الاتحاد الاوروبي، ألم يكفيك يا بوتين ما قدمته لهم من هدايا على استمرار هذه الحرب، فهداياك لهم في صورة نزوح اللاجئين الاوكرنيين إليهم مثلت أكبر هدية، هدية قد تدمر الاقتصاد الاوروبي، إلا أنه يسخر ويهزأ منهم، حيث صرح بوتين أن الاتحاد الاوروبي سمح لنفسه بمسح أقدام الولايات المتحدة الامريكية، ووفقا لرأيه فإن تصرفات اوروبا التابعة لامريكا خلال الفترة الاخيرة أكدت على ذلك.
حيث إن أمريكا تزج بأوروبا في هذه الحرب بينما تقف متفرجة، وتبيع لهم الغاز بأضعاف أضعاف ما تبيعه لشعبها، فتمكنت من تحويل اوروبا كدمية في يديها،، فهل سيفيق الات