بوتين يدخل سلاح خطير جديد للمعركة , ويرسل النووي لتركيا , و الناتو يحذر من 1500 صاروخ نووي ..!!
عادل,بوتين,معركة,الصين,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم
لعل الحرب الروسية في أوكرانيا أفرزت أحدث ما أنتجته الترسانة العسكرية الروسية، إذ خرج الروس على العالم وكأنهم يعدون لهذه الحرب منذ عقود من الزمن، فهذا الكم الهائل من الأسلحة والمعدات المتطورة والتي لم تتمكن ترسانة أوكرانيا ولا حتى الناتو من الوقوف أمامها، هو ما مكن الروس من تحقيق التقدم الذي لا يستطيع الغرب إيقافه الآن.
ومن بين تلك الأسلحة الروسية راجمة الاعصار تورنادو اس والتي يصل مدى تأثير الراجمات إلى 120 كيلومترا، حيث يقوم الحاسوب بتتبع الهدف من خلال تكنولوجيا شديدة الدقة، باستخدام إحداثيات الأقمار الصناعية، التي أثبتت كفاءتها وفعاليتها خلال العمليات القتالية الدائرة في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وتستطيع Tornado-S إطلاق وابل من الصواريخ (12 صاروخا في وقت واحد) لتدمر منطقة دفاع العدو بمساحة 12 ملعب كرة قدم. كما يمكن إطلاق كل قذيفة على حدة لتصيب مسافات واتجاهات مختلفة، حيث يمكن لزاوية الإطلاق أن تصل إلى ما يقرب من 90 درجة.
ولم يقف بوتين عند هذا الحد، حيث نشر منظومات بولي 21 والتي تستطيع وقف المسيرات الأوكرانية عند ححد معين، والتي تنحصر مهمتها الرئيسية في وضع حاجز من التشويش وإسكات الإشارات الواردة من الأقمار الصناعية والتي تقوم بفضلها المدفعية والطائرات والصواريخ الأوكرانية بأداء مهامها وانطلاقا من الاحداثيات التي تتلقاها، وقد يصل عدد مثل هذه المراكز أي مراكز التشويش في المنظومة الى 100 مركز ويبلغ مدى عمل كل منها 25 كيلومترا.
هذا التقدم الكبير في التسليح الروسي دفع المسئولين الاوكراني للحديث عن أن الترسانة الروسية ترعب أوكرانيا، ولا طاقة للقوات المسلحة الأوكرانية على الوقوف أمامها، حيث وصف مستشار وزير الداخلية الأوكرانية أنطون جيراشينكو، طائرة "لانتسيت" الروسية بأنها أخطر طائرة دون طيار على القوات المسلحة الأوكرانية.
وطورت لانتسيت من قبل شركة "زالا" الروسية، وهي جزء من شركة كلاشينكوف التابعة لشركة "روستيخ" الحكومية، وتستخدم لانتسيت في مهمات القصف والاستطلاع على خط المواجهة، ويمكنها حمل ذخيرة شديدة الانفجار، وتستطيع أن تحمل الذخيرة شظايا شديدة الانفجار ورأسًا حربيًا تراكميًا يصل وزنه إلى خمسة كيلو جرامات.
وعلى الرغم من أن أوكرانيا لم تتمكن من صد الهجوم العنيف للترسانة الروسية، إلا أنها لم تتوقف عن استيراد الكثير من الأسلحة، حيث أعلنت عن استقبالها مدرعة متطورة من تركيا، حيث لوحظ مؤخرا في رومانيا قطار يحمل مدرعات "كوبرا – 2" من تصنيع شركة "أوتوكار" التركية إلى أوكرانيا.
وقد تعرضت المدرعات القديمة بوزن 6 أطنان والتي بدأ إنتاجها عام 1997 لانتقادات لاذعة بعد أن أظهرت العمليات الحربية العديد من العيوب فيها.
وعلى الرغم من الدعم الغربي والتسليح التركي للجيش الاوكراني إلا أن التوقعات الأخيرة للهجوم المضاد بأنه سيفشل خلال أيامه الأولى ولن تتمكن أوكرانيا من التقدم، لعل الأيام القادمة ستكشف عن الكثير من النتائج في تسليح الجيش الاوكراني.
وفي السياق ذاته بعد تعاظم الدور التركي في الحرب الروسية الأوكرانية أعلنت تركيا أنها ستستورد شحنات من الوقود النووي من روسيا، وسيتم ذلك في حفل لتسلم الوقود النووي إلى محطة اكويو التركية، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن الرئيس الروسي سيحضر هذا الحفل عبر تقنية الفيديو كنفرانس، وتشارك روسيا في بناء محطة أكويو النووية، التي بدأ العمل فيها في أبريل 2018، وهي أول محطة طاقة نووية في تركيا.
ولعل التساؤل الأبرز هنا ماذا تريد تركيا، هل هي مع التحالف الغربي أم مع التحالف الشرقي، لعل الجواب يتأتي على لسان بعض الخبراء العسكريون بأن تركيا تلعب على كافة الاتجاهات من اجل تحقيق مصلحتها الكبرى وهي تأمين اقتصادها ووضعها السياسي في المنطقة.
وفي أوكرانيا لم يكتف الدب الروسي بتدمير مخازن الاسحة فقط، بل أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استهداف مخازن للوقود في محيط مناطق العمليات، كما أعلنت عن مقتل نحو 115 جندي اوكراني في محيط كراسني ليمان وكوبيانسك، وسط تقدم كبير لفاغنر في شمال وجنوب باخموت، ولم تكن خيرسون بأوفر حظا من غيرها، حيث كان لها نصيب من القتلى الاوكرانيين وتدمير عربات ومدرعات.
وموسكو تعرب عن غضبها من الغرب، حيث قالت وزارة الخارجية الروسية في بيانا "تم استدعاء سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا إلى وزارة الخارجية جراء التدخل الفظ في الشؤون الداخلية لروسيا وممارسة أنشطة تخالف الوضع الدبلوماسي"، فهل سيكون هناك ردا آخر خارج حدود الدبلوماسية يا بوتين!!
وبعد زيارته المفاجئة لمحور القتال في خيرسون، علق الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين هنأ الجنود في خيرسون بعيد الفصح وقدم لهم هدية متواضعة، حيث اكد بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن زيارة بوتين تمت يوم الاثنين الماضي بالفعل في خيرسون، ولعل لهذه الزيارة اهداف من التأكيد للغرب على أن بوتين ينتقل بكل حرية تامة.
وفي حديثه في الاجتماع الثامن عشر لمؤتمر الناتو أكد ستولتنبرغ الأمين العام للحلف بأن الصين تسعى لامتلاك 1500 راس نووي بحلول 2035 وفي ظل عدم شفافية الصين في هذا الامر تصبح تلك الأرقام محض التوقعات فقط، واكد ستولتنبرغ أن الصين ستشكل عالميا متعدد القطبية يشكل خطرا للحلف.. وأنت عزيزي المشاهد ما هي توقعاتك عن برنامج الصين النووي.. شاركونا في التعليقات!!