2000 صاروخ في دقيقة , بوتين يعلن عن السلاح المرعب الذي اوقف هجوم اوكرانيا المضاد , وارعب امريكا .!!
بوتين,اخبار,عاجل,روسيا,روسيا وأوكرانيا,روسيا ضد امريكا,الحرب بين روسيا وأوكرانيا,غزو روسيا لاوكرانيا,اخبار روسيا اليوم,اوكرانيا وروسيا الحرب,حلفاء روسيا,حرب روسيا وأوكرانيا,الحرب العالمية الثالثة,اوكرانيا وروسيا سبب الحرب,الحرب بين روسيا واوكرانيا,حرب روسيا واوكرانيا,حرب أوكرانيا وروسيا,حرب روسيا اوكرانيا,من هم حلفاء روسيا ضد امريكا واوروبا,اوكرانيا وروسيا,روسيا أوكرانيا,روسيا و اوكرانيا,روسيا واوكرانيا,من هم حلفاء روسيا,روسيا و امريكا,روسيا اليوم,مع التفدم الروسي في ساحات القتال في اوكرانيا بدأت تتكشف الكثير من الحقائق لدى راغبي التسلح حول العالم، حيث أثبتت هذه الحرب مدى تقدم السلاح الروسي وقدرته على تدمير كل ما يعترض طريقه، حتى باتت روسيا تقول للعالم أن ترتيب الجيوش الذي تنشغل به أمريكا مطلع كل عام ليس إلا أرقاما على الأوراق فقط، وإنما الترتيب الحقيقي يأتي من قدرات الجيوش وقوة نيران أسلحتها.
ومن بين الاسلحة الروسية التى باتت تشغل أذهان العالم هي الراجمة الروسية توس2 الخطيرة للغاية والتى يمكنها تحويل ساحات القتال إلى قطعة من اللهب، فما هي ابرز مواصفاتها الفنية والتقنية!!
أنشأت روسيا قاذف اللهب الجديد "توس-2"، استنادًا إلى دبابة "تي-14 أرماتا"، ويبلغ مدى النظام ما يزيد على 10 كيلومترات، ويمكن للسيارة أن تسير أكثر من 483 كيلومترًا بخزان وقود واحد.
ويتم التحكم في إطلاق الصواريخ بواسطة نظام متقدم للتحكم في الحرائق يتضمن كمبيوتر بيانات باليستية ومعدات تستخدم لمراقبة القائد وجهاز تحديد المدى ولوحة تحكم، فيما يعزز نظام التحكم في الحرائق من قدرة الاستحواذ والكشف عن الهدف.
تضم منظومة "توسوتشكا" 18 ماسورة عيار 220 ملم تطلق صواريخ حرارية "ترموبارية وحارقة" نفاثة مصممة خصيصًا لها، وتزن الرأس القتالية للصاروخ 45 كلغ، ويطلق الصاروخ إلى مسافة 35 كلم.
تم الكشف عن وحدتين من وحدات ما قبل الإنتاج علنًا لأول مرة في عام 2020 خلال عرض عسكري، لكن في ذلك الوقت لم يكن هذا النظام في الخدمة التشغيلية بعد، وخلال نفس العام ، تم تسليم TOS-2 للقوات الروسية لإجراء التجارب والتقييم، وسيتم اعتماد هذا النظام من قبل الجيش الروسي في المستقبل القريب.
يعتمد نظام قاذف اللهب TOS-2 على هيكل شاحنة عسكرية Ural-63704-0010 لديها 18 أنبوب إطلاق لصواريخ 220 ملم الحارقة .. ويستخدم نظام الصواريخ هذا لتطهير المباني والمخابئ والتحصينات الميدانية باستخدام صواريخها ذات الحرارة العالية.
يستخدم TOS-2 نفس الصواريخ المستخدمة في الأنظمة السابقة، وهناك نوعان على الأقل من صواريخ 220 ملم يبلغ طولها 3.3 و 3.7 م ووزنها 173 و 217 كجم، كلا الصاروخين يستخدمان نفس الرأس الحربي بوزن 45 كجم وأقصى مدى لاطلاق النار حوالي 6 كم .. أما المدى الأدنى حوالي 400 متر.
هناك نوعان على الأقل من الرؤوس الحربية بما في ذلك الحارقة ( Incendiary )والضغط الحراري ( الفراغية ) - thermobaric يطلق هذا النوع من الذخائر سحابة كبيرة من الغازات القابلة للاشتعال وتسبب انفجارات هائلة.
الكابينة مصفحة وتوفر الحماية للطاقم من نيران الأسلحة الصغيرة وشظايا قذائف المدفعية ومع ذلك، لا يمكن أن تتطابق TOS-2 مع أنظمة TOS-1 و TOS-1A السابقة من حيث حماية الدروع، كانت الأنظمة السابقة مبنية على هيكل دبابة وقدمت مستوى حماية مماثل لدبابات القتال الرئيسية ومع ذلك، فإن TOS-2 أكثر قدرة على الحركة ويمكن أن تنتشر ذاتيًا بسرعة على الطرق لمسافات طويلة.
قالت عنها مجلة ناشيونال انترست الامريكية مكن أن تصبح توس-2 نسخة منه في القرن الحادي والعشرين. يحتوي المجمع على مدى إطلاق أبعد وأنظمة توجيه وإطلاق نار آلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن قاذف اللهب الثقيل مزود برافعة وبالتالي لا يحتاج إلى آلة نقل وتحميل. كما تم تجهيز "توسوتشكا" بنظام حرب إلكتروني ضد الأسلحة العالية الدقة. وعلى الرغم من كونها أقل تدريعًا من سابقاتها، إلا أنها يمكن أن تمطر النار على العدو.
تحتوي الشاحنة على كابينة ممتدة تستوعب الطاقم بأكمله من حوالي 5 أفراد، ويتم إجراء جميع إجراءات التوجيه وإطلاق النار من داخل الشاحنة دون تعريض الطاقم لنيران العدو، وتعمل الشاحنة بمحرك ديزل YaMZ-652، بقوة 440 حصان بسرعة قصوى تبلغ 100 كم، ولمسافة تصل حتى 1000 كيلو متر.
تم تجهيز TOS-2 برافعة هيدروليكية تُستخدم لإعادة تحميل الصواريخ، يمكن لهذا النظام التقاط الصواريخ وتحميلها من الأرض أو من شاحنة إعادة الإمداد المرافقة لذلك ليست هناك حاجة لعربة إعادة تذخير مخصصة هذا يقلل أيضًا من تكاليف الشراء والتشغيل.
ووفق خبراء فإن راجمة توس 2 الروسية الخطيرة تعتبر طفرة كبيرة في عالم التسليح، حيث بخها ستتمكن روسيا من تدمير أقوى تحصينات أعداءها، كما أن قوتها النيرانية تكفي لإبادة معاقل الجنود، وستوفر غطاء واسع للقوات المدفعية والمشاة، ما سيؤدي بدوره إلى احراز تقدم كبير لدى الجيش الروسي.
أما عن دخولها المعركة في اوكرانيا، حتى الان لم تشر وزارة الدفاع الروسية إلى حصولها على نسخ منها معدة للتشغيل في ساحات القتال، ولكن يتوقع حال دخولها أرض ا,كرانيا، لن تقف أمامها لا منظومات باتريوت ولا غيرها، وباتريوت التى تصفها أمريكا بأنها أقوى منظومة دفاع جوية في العالم حتى الآن.
ويرى مراقبون ان بوتين لم يدخل هذه الحربب في اوكرانيا للاهداف المعلنة فقط، بل للترويج لترسانته العسكرية ايضا وهو ما سيؤدي الى زيادة معدلات الشراء من قبل راغبي التسليح حول العالم، كما أ،ها تعتبر فرصة حقيقية لاثبات قدرة السلاح الروسي في ساحات القتال على تدمير كل ما يعترض طريقه.
بالفعل كما حدث مع استهداف روسيا لمنظومة باتريوت وفضح الهالة الاعلامية التى أحاطتها بها امريكا بأنها أقوى منظومة ولا يمكن اصطيادها، إلا أن صاروخ روسي من طراز كينجال فرط صوتي كبدها خسارة كبيرة، كل تلك الاحداث تصب في صالح روسيا وترسانتها العسكرية، كما ستعمل تلك الاحداث ايضا على زيادة معدلات الشراء للسلاح الروسي ما يعود بالنفع على الاقتصاد الروسي.