التالي

المغرب والجزائر جراح الأخوة سببتها الزلازل.. أعنف الزلازل التي ضربت البلدين , وتحذيرات جديدة ..!!

1 المشاهدات· 06/04/24
ستوري ون - Story One
0

الباحث الهولندي وعلماء عرب واتراك يثيرون الرعب من جديد ، ويحذرون من يومنا هذا ،الهزات الارضية لا تتوقف، والرعب والذعر في كل مكان ، وشيء غريب يظهر في هذه الدولة العربية ، العالم بات ينتظر هذا اليوم ، وكأن الأرض تتهيأ لأمر يفوق طاقة البشر، نعم ففي الغرب حروب ونزاعات وصراعات وتهديد نووي، وفي الشرق زلازل وكوارث بيئية، فهوغربيتس يعود من جديد، يعود ويصدم العالم، سجال وجدال بينه وبين نظرائه، فمن سيكون صاحب التوقعات الحقيقية، وحفرة عميقة تثير الحيرة والقلق في لبنان، هل هي بوادر زلزال جديد أم ما سببها، وفي النهاية سنلقي نظرة على أعنف الزلازل التي ضربت المغرب والجزائر،
وقبل البداية ندعوا الله ان لا تصدُقَ توقعات هذا العالم ، وان يحمي الله بلادنا ويحفظها ،

في ظل الحروب والصراعاات التي تشهدها الكرة الأرضية، وفي ظل التهديدات النووية التي تكاد تعصف بالكوكب بأسره، كل هذا يحدث في الغرب، إلا أن كارثة بيئية لم تقل خطورة عن تلك التي تحدث بفعل الانسان في الغرب، إلا أن هذه الأخيرة تقع في الشرق، فقبل وقوع زلزال تركيا وسوريا ببضعة أيام خرج فرانك هوغربيتس للحديث عن زلزال خطير قد يضرب المنطقة خلال أيام، وهو ما حدث بالفعل.
إلا أن هوغربيتس لم يتوقف عند هذا الحد، بل أثار الكثير من الدهشة لدى العالم بتوقعاته الأخيرة، حيث توقع بأن يكون هناك زلزال بقوة 7: 8 درجات بمقياس ريختر، ولكن هذه المرة سيكون في الشرق، حيث توقع أن تكون بؤرة هذا الزلزال هو مصر ولبنان، توقعات جلبت الكثير من الانتقادات على هوغربيتس، انتقادات طالت حتى طريقة استخدامه للنجوم وحركة الكواكب للتنبؤ بوقوع هذه الكوارث البيئية.
حتى ذهب بعض العلماء للتأكيد على أن هذه الكوارث لا يمكن لبني البشر التنبؤ بها، إلا أن هوغربيتس أكد أنه بات مع التقنيات العلمية والتكنولوجية المتطورة، والاستشعار عن بعد، باتت هذه الامكانية متاحة وفي متناول العلماء، وأضاف هوغربيتس أن العلماء الآن بات يمكنهم التنبؤ باحتمالية وقوع زلزال بإحدى المنناطق قبل وقوعه بفترة من الزمن.
إلا أنه أكد أنه يقوم بتلك التوقعات وفق بعض الإحصاءات التي تنبني عليها توقعاته، إلا أن ما حدث في لبنان كان الصدمة الكبرى، الصدمة التي جعلت من العلماء تؤمن بأن توقعات هوغربيتس تكاد تلامس الصحة بعض الشيء، حيث ظهرت حفرة عميقة بلغ قطرها ما يربو عن العشرون مترا وفق بعض التوقعات في منطقة بعلبك اللبنانية، وهو ما دفع الكثير من العلماء إلى البحث والتقصى حول أسباب حدوث تلك الحفرة.
إلا أن رئيس بلدية مدينة بعلبك دفع بالكثير من العلميين والجيولوجيين بهدف البحث عن أسباب تلك الحففرة، وهل هي بداية لوقوع زلزال مدمر كما توقع هوغربيتس، وما هو بات منتشرا عبر مواقع الانترنت المختلفة، ولم تكن لبنان وحدها ما أثار مخاوف العلماء، إذ تشكلت حفرة مشابهة لتلك اللبنانية في مدينة قونية التركية.
حيث أثارت مخوف الكثير من المواطنين بالمنطقة مؤكدين أن هذه الحفرة قد تكون بداية لانهيارات أرضية كارثية قد تضرب المنطقة، وأثارت هذه الحفرة موجة من الرعب والفزع في الشارع التركي، إلا أن هيئة الطوارئ والبلدية بمدينة قونية حاولت طمأنة المواطنين وإزالة الرعب الحادث لديهم جراء هذه الحفرة.
ترقبوا الزلزال المدمر، كلمات قالها عالم الجيولوجيا وعراف الزلازل كما عُرف عنه فرانك هوغربيتس، حيث نشر تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يحذر فيها بعض البلدان العربية وبخاصة مصر ولبنان من أن احتمالية وقوع كارثة بيئية تتزايد يوما بعد يوم، وكان هوغربيتس قد تنبأ بوقوع زلزال مدمر في ممصر ولبنان خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، إلا أن ما أدى إلى طمأنة البلدان التي توقع بإصابتها بالزلزال أن الأسبوع الأول يكاد ينقضي ولم تقع من توقعاته شيئا.
ومع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا بدأت التوقعات من احتمالية ضرب المنطقة العربية وبخاصة المغرب والجزائر بزلزال مدمر، وهو ما أعاد للاذهان لدى المغربة والجزائرين كارثة زلزال أجادير الذي ابتعلت به الأرض المدينة عن بكرة أبيها، وهو ما خيم بكثير من الحزن على عقول أبناء البلدين.
وتقع الجزائر والمغرب في منطقة تلتقي فيها الصفيحة التكتونية الاوروسيوية بالصفيحة الافريقية، وهو ما يجعلهما أكثر عرضة للزلازل، ولعل المغرب كان ذا تاريخ عميق مع الزلازل فكان زلزال جبل طارق أول الزلازل التي ضربت المنطقة المغرية، إذ كان زلزال عنيفا ضرب المملكة المغربية راح على ضحيته الكثير من المواطنين بالإضافة الى أنه خلف الكثير من الدمار والخراب.
وفي عام 1522 ضرب تطوان وفاس زلزال هائل، كما في عام 1909 ضرب مدينة تطوان زلزال بلغت قوته نحو سبع درجات بمقياس ريختر، وخلف دمارا هائل بالمدينة، والذي ابتعلت الأرض المدينة بأسرها، إلا أن ذاكرة المغاربة لا تعدو تبتعد عن زلزال أكادير الكبير والذي ضرب البلاد عام 1960 و رغم قلة قوته، إلا أنه خلف نحو 15 الف قتيل و12 الف جريح كما شرد قرابة الاربعون ألفا من المواطنين، ناهيك عن الدمار الشديد الذي حل بالمدينة بالكامل، حتى صنف بأنه أعنف زلزال في تاريخ المغرب بأسرها.
ولم تكن الجزائر بمنأى عن هذه الزلازل إذ يصنف الزلزال الأعنف الذي ضرب الجزائر كان زلزال شلف في سنة 1980 والذي كان بقوة 7.2 درجات على سلم ريشتر، وقد توفي في الزلزال 2633 وجرح 8369 وفقد 348 وشرد أكثر من ستة ملايين وتحطمت 70% من المساكن.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول 1988 تعرض العفرون لزلزال لم يخلف قتلى وجرح فيه خمسة أشخاص وشرد 500 أسرة. وكان مقياسه 5.4 درجات.
ولعل أعنف الزلازل التي ضربت الجزائر هو زلزال بومرداس في عام 2003، ضرب زلزال الضواحي الشرقية لمدينة الجزائر العاصمة وزاد عدد القتلى عن 2000 شخص، كما ناهز عدد الجرحي ثمانية آلاف. وبلغت شدة الزلزال 6.7 درجات، وكان العدد الأكبر من الضحايا في الرويبة.
شاركونا بآرائكم ومقترحاتكم، هل سيصدق هوغربيتس في توقعاته؟؟

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


تعليقات الفيسبوك

التالي