بعد 5 انقراضات شهدتها الأرض هل فعلًا اقتربت البشرية من الاندثار, الباحث الهولندي يثير الذعر بخريطة .
البشر على وشك الانقراض ، وعلينا الاسراع في الحل ، كلمات قالها ايلون ماسك ، ليرد عليه العالم الهولندي هوغربيتس ، بتوقعاته الجديدة المرعبة ، فما بين تنبؤات بالزلازل ، وأخرى بتسونامي وبراكين ، وبدأ ظهور هزات في دول الخليج العربي ، وما بين تحذيرات ايلون ماسك المرعبة ، فهل وجد الحل ، ولماذا أيده الكثير من العلماء حول العالم ، وما هو مشروعه القادم الذي اسماه ( بسفينة نوح ) وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل هل اقترب فناء البشرية حقا، أم أنها خرافات، وهل للزلازل الأخيرة دور في هذا الامر، لذلك عزيزي المشاهد تابعنا للنهاية لنتعرف على ما هو الانقراض السادس وما حقيقته وهل اقتربنا من الفناء حقا! ، ولنقرب اليكم هذا الحدث والاحداث الكونية التي تحدث ، فإن هذا المشروع هو حقيقة وبدأ العمل عليه فعلا
وقبل البداية ندعوا الله ان يحفظنا بحفظه ، ويديم علينا الأمن والأمان ،
تحيط بنا الكائئنات الحية بمختلف أنواعها من كل مكان، وهذا هو الطبيعي أم ماليس بطبيعي هو أن تصبح تلك الكائنات الحية على هيئة صور لا يمكن حتى تذكرها إلا من خلال تلك الصور، إذ يؤكد العلماء أن الكثير من الكائنات الحية طالها الانقراض على مدار السنوات العشر الماضية، وهذا الانقراض شمل كثر من الحيوانات التي تحيط بنا في كوكب الأرض، وهو ما دفع البعض للتساؤل هل تسير البشرية نحو الانقراض!!
أجاب بعض علماء الحيوان والنباتات في الغرب بأن العالم مر بحوالي خمسة انقراضات على مدار 500 مليون سنة، وكان أولها الانقراض الاورودفيشي والذي تحولت به الأرض إلى كتلة جليدية، وجاء ذلك بسبب التغير المناخي الكبير الذي تشهده الأرض على مدار السنوات الماضية، وهذا النوع من الانقراض قضى على نحو 85 بالمائة من الكائنات الحية، وغالبيتها من الكائنات البحرية، حيث إن الثلوج على المياه والمحيطات تؤدي إلى دمار الثروة البحرية.
وثانيها الانقراض الديفوني هو نوع من الانقراضات التي ضربت كوكب الأرضي، ويعتقد بأنه عبارة عن جسم اصطدم بكوكب الأرض وهو ما أحدث تغيرا فوضويا في المناج على سطح الأرض، وتلا هذا النوع هو الانقراض الثالث وهو انقراض العصر البرمي الثالث والذي أدى إلى انقراض نحو 96 بالمائة من الكائنات الحية، وكان سببه انفجارات بركنة هائلة في منطقة سييبريا.
ويأتي الدور على الانقراض الترياسي الجوراسي وهو يختلف تماما عما سبق، إذ يعتقد بأنه قتل المزيد من الحيوانات بسبب تصحر الأرض بسبب تعرضها لموجات حرارة عنيفة أدت إلى جفاف منابع المياه بالكثير من المناطق وتحولت إلى صحاري، أودت بحياة آلاف الكائنات الحية بزوال المياه.
وأخيرا الانقراض الطباشيري الثلاثي والذي حدث قبل نحو 66 مليون سنة، والذي يعتقد بأنه نتج عن اصطدام كويكب بالكرة الأرضية ونتج عنه مقتل نحو ثلاثة ارباع الكائنات الحية على كوكب الأرض، وعلى رأس تلك الكائنات كانت الديناصورات التي لايعرف عنها الكثير إلا من خلال الصور التي وصلتنا عنها.
وتشاء حكمة القادر ألا يبقى الكوكب على حالته من الفناء تلك، إذ أ‘اد بناء نفسه من جديد ووجدت ححيوانات عملت على احداث التوازن البيئي في البيئة المحيطة بالإنسان، إلا أن كائنا حيا سيكون لوجوده تأثير عكسي، حيث سيسهم في دمار كوكب الأرض، وسيكون تأثيره كما حدث مع الكويكب الذي ضرب الأرض، فمن يا ترى هذا المخلوق!!!
لتتعرف على الإجابة عزيزي عليك النظر في مرآتك، إنه أنت الانسان، أنت الذي ستدمر كوكب الأرض بيديك، ستؤدي إلى انقراض البشرية بيديك، الانسان الذي لم يعرف تاريخ وجوده على كوكب الأرض بالتحديد، إلا أن بعض الدراسات تؤكد أن عمر الانسان على كوكب الأرض يتراوح ما بين ستة آلاف إلى عشرة آلاف سنة.
لعل أبرز السمات المميزة لأخطر الانقراضات السابقة كانت حمضية المياه والمحيطات، وهو ما بدأ العلماء التأكيد على أن حمضية مياه المحيطات بدأت في التزايد منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث ارتفعت إلى نحوPH 0.02 لكل عقد، وهذا وفقا لتقرير صدر عام 2019 من اللجنة الدولية المختصة بشئون تغير المناخ.
وترتفع معدلات الحمضية بالمحيطات نتيجة انحلال ثاني أكسيد الكربون والذي بدأت نسبته في الارتفاع في المحيط الجوب على مدار 800 الف عام الماضية، ويتوقع العلماء بتزايد هذه النسبة بنهاية القرن الحالي، وهو ما يؤكد تدمير الانسان للبيئة المحيطة به بيديه، حيث يأتي الوقود الاحفوري على رأس قائمة مسببات هذا التزايد في معدلات ثاني أكسيد الكربون بالهواء.
هذا ولم يكن الانسان القديم بريئا من تلك الأفعال، فنقل الحيوانات من قارة لاخرى والقطع الجائر للاشجار سببا رئيسا وراء هذه الكوارث البيئية الحقيقية، كما كان لبناء السدود عامل أساسي في شق الأنهار لمجاريها في أماكن غير مؤهلة لها، كما تزايدت نسب النيتروجين بالأرض نتيجة مصانع الأسمدة.
وسيكون الانقراض السادس الجديد بسبب ارتفاع درجات حرارة الأرض بشكل ملحوظ، وهو ما سيؤدي إلى هلاك الكثير من الكائنات البحريةإلا أن دراسة يايانبة تؤكد أن هذا الانقراض السادس لن يحدث قبل عام 2500 وذلك إلى أن ترتفع درجات حرارة الأرض بشكل ملحوظ.
وتسعى كثير من الدول للحد من هذه المخاطر وذلك بتقليل الاعتماد على الوقود بحلول عام 2050 وذلك للحد من الانبعاثات التي يحدثها الوقود والعوادم.
إلا أن بعض العلماء أكد على أن الزلازل والبراكين التي باتت على قائمة الاخبار اليومية هي احدى مضار الكوارث التي يخلفها الانسان بيديه في البيئة المحيطة به.
إذ يؤكد بعض علماء الجيولوجيا أن الانفجارات النووية وكثرة بناء السدود هو ما يؤدي إلى ضغط المياه على الصفائح الأرضية، وعليه قد تتحرك بعضها كما حدث في صفائح الاناضول بتركيا وخلف زلزالا رهيبا، وانتقل إلى سوريا وضرب مدنا كبيرة فيها.
هذا ومع بداية شهر مارس وتوقعات العالم الهولندي هوغربيتس بأن يحدث زلزال كبير في المنطقة العربية أعلنت الامارات المتحدة عن هزة أرضية بقوة 1.9 بمقياس ريختر وهو ما قد ينذر بقرب الخطر المحدق.
وأنت عزيزي المشاهد هل تتوقع بوقوع تلك الزلازل أم أنها خرافات علماء!!